قفزت أسعار البيض في الأسواق المحلية بولاية عنابة منذ بداية رمضان إلى 480دج للصفيحة، في محلات التجزئة،بينما وصلت امس الصفيحة من البيض في أسواق الجملة لأول مرة الى 425دج،اين يقوم الموزعين ببيعها لمحلات التجزئة بسعر 440دج للصفيحة ،لتصل إلى المستهلك بسعر 17دج للبيضة في محلات التجزئة في أحسن الأحوال. في جولة ميدانية أخر ساعة إلي بعض محلات بيع البيض بولاية عنابة ،اين لاحظنا أن أسعار البيض في زيادة مستمرة ،أين تعرض الصفيحة من البيض ب480دج ، بمحلات التجزئة ،كما لاحظنا ان أغلب المحلات التجارية تبيع البيضة ب17دج، لتصل بذلك الصفيحة الى 510دج،وهو مستوى لم تبلغ من قبل، ويرجع سبب هذه الزيادة حسب بعض التجار لقلة العرض وكثرة الطلب على البيض هذه الايام لأن العائلات الجزائرية تستهلكه بكثرة في رمضان، هذا وقالت مصاادر أخر ساعة ان هذه المادة الواسعة الاستهلاك تشهد نقصا في الأسواق بسبب عزوف المربون على الإنتاج جراء ارتفاع التكاليف والتي تتسبب في تكبدهم خسائر، اين وصلت الأعلاف الغذائية الى مستويات قياسية،حيث يتجاوز سعر القنطار منها7000دج، كما إلتهبت أسعار الأدوية البيطرية ناهيك عن ارتفاع فاتورة الكهرباء واليد العاملة، كل هذه العوامل وغيرها تجعل المربي يعزف عن الإنتاج ، وهو مايساهم في قلة العرض وارتفاع الطلب مايجعل الأسعار ترتفع، من جهة أخرى اتصلت أخر ساعة ببعض منتجي البيض ،للاستفسارعن سبب هذا الارتفاع المستمر للأسعار، أين اجمعوا ان السبب الرئيسي هو زيادة الطلب على البيض هذه الأيام في ظل تراجع المردودية بالمدجنات في عدد من الولايات بسبب غلاء تكاليف الإنتاج وهو ما اثر سلبا على المردودية،الأمر الذي إنعكس على الأسعار،ناهيك عن تحكم بعض المحتكرين والمضاربين في سوق البيض، موضحين ان المربي والموزع لايحقق هامس ربح معتبر، عكس التاجر الذي يلقى الرابح الأكبر في هذا الغلاء.