نفتخر بكم يا أبناء الجزائر مهما كان ومهما حدث كنتم دائما في الموعد لتثبتوا مرة أخرى أنكم من طينة «علي لابوانت» الذي شاهدتموه قبل 24 ساعة من ملحمتكم أمس أمام الانجليز التي جاءت لتثبت أن رحم الجزائر لم ولن تتوقف عن ولادة رجال مثلكم.. شكرا لكم مواجهة أمس تميز فيها الربع ساعة الأول من الشوط الأول بتمركز اللعب في وسط الميدان مع بعض المحاولات من الطرفين التي لم تشكل خطورة كبيرة وكاد زياني أن يخادع جيمس في د 15 عن طريق توزيعة وتحركت آلة الخضر بفضل سرعة ومراوغات بودبوز ومطمور وكان الحارس الانجليزي في المكان المناسب في د18 بعد توزيعة من زياني التي وجدت رأسية يبدة وواصل بودبوز محاولاته عن طريق التسديد من بعيد ،بعدها و في د22 توزيعة من قادير في محور دفاع رفاق تيري ويبدة كاد أن يفتح باب التسجيل لولا جيمس وحاول جيرارد التسديد من بعيد في د 29 لكن مبولحي تصدى لمحاولته وفي د 32 توزيعة من لينون الكرة ترتد وتصل للمبارد في منطقة العمليات الذي يسدد و مبولحي يتصدى للكرة بروعة وقد فرض الخضر منطقهم على الانجليز في العشرين دقيقة الأخيرة حيث سيطروا على أشبال كابيلو واستوحذوا على الكرة وحاول زياني مباغثة جيمس في د 34 بتسديدة قوية جانبت القائم الأيمن ووجدت لتسديدة روني د 43 مبولحي في المكان المناسب لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي.وحاول الانجليز الدخول بقوة في الشوط الثاني لكن صمود الدفاع الجزائري بقيادة الماجيك أجهض كل محاولاتهم .في د61 خطأ في إرجاع الكرة التي تصل جيرارد على الجهة اليمنى ولحسن الحظ أن عنتر يحيى أخرج الكرة للركنية بصعوبة التي نفذها لمبارد لكن رأسية جيرارد لم تشكل أي خطورة على مبولحي وتحصل الانجليز على العديد من الركنيات لكن حليش ورفاقه وقفوا في وجه هجمات البديلان كراوش وديفو إضافة إلى محاولات رايت فيليبس وهي الأوراق التي اعتمد عليها كابيلو في تغييراته وأقحم سعدان عبدون وقديورة ومصباح وصنع رفاق لحسن اللاعب الوحيد في صفوف الفريق الوطني الذي تحصل على بطاقة صفراء نسوج كروية رائعة بالتمريرات القصيرة وابهروا العالم بأدائهم الراقي ليعلن الحكم الأوزباكستاني نهاية اللقاء بالنتيجة التي بدأ بها.