قام مهدي ليريس، لاعب وسط ميدان نادي سامبدوريا الإيطالي، بخطوة توحي بقرب التحاقه بصفوف المنتخب الوطني الجزائري في الفترة القادمة، مهدي ليريس، صاحب ال24 عاما، يعتبر من المواهب التي كانت محل متابعة من طرف الاتحاد الجزائري لكرة القدم "فاف" في السنوات الماضية، خاصة وأنه كان ينشط ضمن صفوف ناشئي العملاق الإيطالي يوفنتوس، قبل أن يتنقل ما بين ناديي كييفو فيرونا وسامبدوريا خلال المواسم الأخيرة، ولفت ليريس الأنظار اليه من خلال موقع التواصل الاجتماعي "إنستغرام"، عندما قام بمتابعة الحسابات الرسمية لكل من الاتحاد الجزائري لكرة القدم، وقائد الخضر رياض محرز، وسفيان فيغولي، وجاءت هذه الخطوة، لتعطي الانطباع بوجود أمر ما في الخفاء أو رسالة مباشرة من اللاعب لوجود رغبة من طرفه للالتحاق بصفوف المنتخب الجزائري في المستقبل القريب، وهو الذي يلعب بشكل منتظم على العموم مع "لاسامب" منذ بداية الموسم الجاري، وسيكون التحاق ليريس بالخضر إن تأكد، بمثابة حل إضافي للطاقم الفني للخضر وعلى رأسه المدرب الوطني جمال بلماضي، من اجل تعويض الفراغ الرهيب الذي تركه سفيان فيغولي، الذي خرج من الحسابات بسبب تواجده في بطالة منذ بداية الموسم الجاري، ويلعب ليريس كوسط هجومي ودفاعي، كما أنه قادر على شغل مركز الجناح الأيمن من الهجوم، وهي نفس الأدوار التي كان يقوم بها فيغولي طيلة العقد الماضي مع محاربي الصحراء، ويشار إلى أن ليريس كان يمتلك الخيار ما بين الجزائر بلد أبيه، وإسبانيا بلد أمه، وفرنسا بلد مولده، ولكنه يتجه حاليا للعب مع الخضر، نظرا لأن مستواه لا يسمح له راهنا باللعب ضمن صفوف "لاروخا" أو "الديوك".