ذكرت مصادر «لآخر ساعة» أن مدينة القل ألغت العيد السنوي للسمك ومختلف الأنشطة التابعة له، اضطراريا بسبب غلاء سعر السمك بالأسواق المحلية حيث وصل سعر الكيلوغرام من السردين إلى مبلغ 250 دينارا جزائريا ناهيك عن ندرتها حيث صرح العديد من الصيادين أن الأشهر الماضية عرفت ندرة ملحوظة لسمك السردين ناهيك عن سوء الأحوال الجوية الذي امتد لغاية شهر جوان حيث اضطروا للتوقف عن العمل لمرات عديدة ولأيام متتالية مما سبب اختفاء السردين من الأسواق المحلية وأحيانا تجلب من الولايات الساحلية الأخرى كالقالة مما يجعل سعرها مرتفعا.وكان عيد السردين يستقطب اهتمام الناس لاسيما المصطافين الذين يقصدون مختلف شواطئ المدينة فيستمتعون بالأنشطة المرافقة للحدث الذي يركز على عرض مختلف أنواع السمك وإقامة مسابقات مختلفة أهمها أحسن الأطباق المعدة بملك الحفل «السمك» كما كان الحدث فرصة للترويج للسياحة بشواطئ القل التي أضحت كل اهتمام سكان مختلف ولايات الوطن. وكانت السلطات المحلية بالقل قادرة على المحافظة على هذا التقليد على الأقل من أجل المصطافين والصيادين لدفعهم إلى الاهتمام أكثر لكن إلغاء الاحتفالات كان ضربة قوية لهذا التقليد التي اشتهرت به مدينة القل أو مدينة السمك. حياة بودينار