أصبحت طريقة الحذر الشديدة التي ينتهجها رئيس بلدية أولاد رحمون بولاية قسنطينة في إمضائه على الوثائق الرسمية التي تحوي في مضمونها قيمة مالية ما مهما كان حجمها، تثير هواجس العاملين في البلدية و بدأوا يتعجبون من هذا السلوك و يشكون في خلفياته، و هذا لتكراره مع أصحاب المشاريع الكبيرة و حتى الصغيرة ، و هي العقبة التي يواجهها أصحاب مشروع ( الجزائرالبيضاء ) ، حيث أن " المير " فاجأهم على غير المتوقع بتماطله في التوقيع على الأوراق المقدمة له بحجة أنه يحتاج إلى شاهدين آخرين يقومان بالإمضاء معه ، رغم أن الوثيقة تلزم بتوقيع رئيس البلدية فقط .. و الطريف في الأمر أنه وقع على نفس الوثيقة في المرحلة الأولى من هذا المشروع الحيوي الذي ترعاه مديرية النشاط الإجتماعي.