علمت يومية آخر ساعة من مصادر أمنية موثوقة أنه خلال فجر نهار أمس تم إطلاق سراح الشاب (ع لوناس) المختطف منذ أزيد من أسبوع من قبل جماعة إرهابية مسلحة استهدفته على مستوى المكان المسمى تالة نتقالة التابعة لبلدية فريحة بدائرة عزازقة بولاية تيزي وزو وحسب ذات المصادر التي أوردت الخبر فإن هذه العملية حدثت في حدود الساعة الثالثة ونصف صباحا على مستوى المكان شعايب الرابط بين مدينتي تيزي وزو ومقلع أين تم إخلاء سبيل الشاب "لوناس" سالما معافى دون المطالبة بأية فدية مقابل إطلاق سراحه ويجدر الذكر أن هذه العملية جاءت بعد ساعات قليلة من العملية التضامنية والحركة الاحتجاجية التي شنها سكان 150 قرية ينتمون لعرش أث جناد أث غبري،وأث كوفي الذين خرجوا نهار أول أمس في مسيرة احتجاجية واسعة تعتبر بمثابة المسيرة التاريخية الأولى من نوعها التي عرفتها المنطقة حيث خرج المواطنون حاملين المكبرات الصوتية منددين بالعمليات الإجرامية والابتزازات التي تفرضها الجماعات الإرهابية المسلحة على أبناء المنطقة من أجل الربح السريع وكسب المال من ظهور الأبرياء مع استعمال أساليب التهديد بالقتل هذه الأمور التي رفضها سكان قرى تيزي وزو الذين قرروا وضع حد لمثل هذه الممارسات الشيطانية والإجرامية مما جعلهم يتجندون ويقفون وقفة رجل واحد مطالبين المجرمين باخلاء سبيل لوناس الذي احتجز من طرف الجماعات المسلحة لمدة أكثر من اسبوع طالبين من عائلة الرهينة تسديد فدية قدرها 3 ملايير سنتيم مقابل إطلاق سراح الشاب المختطف صاحب ال30 ربيعا للعلم فإن هذه العملية التضامنية التي كللت بالنجاح تعتبر قفزة نوعية حققها سكان المنطقة ضد الإرهاب الإجرامي الذي استسلم وأمام ضغط والقوة الشعبية للأمر وقام بتسليم الرهينة وإخلاء سبيله ليعود إلى أهله وذويه سالما معافى دون أن يمسه المجرمون بسوء وتعتبر هذه العملية الثالثة من نوعها بعد العملية التي شهدتها منطقة إفلين بدائرة تيغزيرت حيث تم اطلاق سراح الرهينة بعد الحملة التضامنية التي شنها عرش إفلين ونفس العملية شهدتها منطقة أث كوفي التي تجندت من اجل إطلاق سراح الشيخ علي الذي عاد إلى منزله سالما معافى دون دفع فدية. خليل سعاد