شهد أداء المهاجم الدولي الجزائري إسلام سليماني تراجعا كبيرا مع ناديه استاد بريست الفرنسي خلال منافسات النسخة الحالية من الدوري الفرنسي، وانضم الهداف التاريخي لمحاربي الصحراء الى نادي الشمال الفرنسي خلال الميركاتو الصيفي الأخير، في صفقة انتقال حر بعد فسخ العقد الذي كان يربطه بنادي سبورتنغ البرتغالي، واكتفى النجم الجزائري المخضرم بتسجيل هدف وحيد خلال جملة 15 مباراة خاضها في الدوري الفرنسي، لتتراجع قيمته السوقية في بورصة "ترانسفير ماركات" الى مبلغ 1.5 مليون أورو، وعانى هداف الخضر بشكل كبير من تراجع لياقته البدنية خلال الموسم الحالي، وهو ما منعه من إثبات وجوده مع نادي بريست، ولم يعد إسلام سليماني ذلك اللاعب الذي يتحرك في كامل أرجاء الملعب ويصنع الخطر بفضل قتاليته على جميع الكرات وتمركزه السليم، ويرجع هذا الأمر بشكل كبير لتقدمه النسبي في السن، حيث سيحتفل في شهر جوان المقبل بعيد ميلاده ال 35. تراجع الحافز بالنسبة لسليماني ورحيل بلايلي وراء تراجع مستواه مع بريست وتراجع الحافز بشكل كبير لدى معظم نجوم المنتخب الوطني الجزائري منذ الفشل في الترشح لنهائيات كأس العالم قطر 2022، في سيناريو دراماتيكي تسبب في صدمة كبيرة لدى جميع الجزائريين، وافتقد إسلام سليماني للرغبة والعزيمة اللتين طالما عرف بهما جراء الصدمة التي عاشها مع باقي زملائه خلال موقعة الكاميرون ضمن الدور الحاسم من تصفيات المونديال، غياب الروح عن المهاجم المخضرم بدا جليا طوال معظم المباريات التي خاضها مع ناديه بريست ضمن منافسات الدوري الفرنسي، كما أن رحيل يوسف بلايلي عن نادي بريست خلال شهر سبتمبر الماضي لأسباب سلوكية أثر بشكل كبير على الأداء الهجومي للفريق الفرنسي، وحقق نادي الشمال معدلات تهديفية ضعيفة خلال الموسم الحالي، إذ سجل 19 هدفا خلال 19 مباراة لعبها، بمعدل هدف وحيد في كل مباراة، ويجدر التذكير بأن يوسف بلايلي كان أفضل لاعب هجومي في صفوف نادي بريست خلال نهاية الموسم الماضي، مما جعله محل إشادة كبيرة من قبل الجماهير والملاحظين.