أصبحت نقاط التوقف محور اختلاف حاد بين الناقلين و المسافرين بولاية سكيكدة مما ينذر بأزمة و شيكة قد تربك قطاع النقل.و تبرز هذه الأزمة خاصة خلال الموسم الجامعي و كذا موسم الإصطياف حيث يفضل أصحاب وسائل النقل الإتجاه مباشرة إلى عاصمة الولاية دون التوقف بالنقاط الأخرى ، فيمنعون الركاب القاصدين بلديات أخرى من الركوب بحجة إعطاء الأولوية للمتجهين إلى عاصمة الولاية سواء للعمل ، زيارة الطبيب أو الإتجاه للشواطئ الأمر الذي يؤدي إلى نشوب خلافات بين السائقين و المسافرين تنتهي في بعض الأحيان بتدخل المواطنين و في أسوأ الأوضاع تتدخل الجهات الأمنية لفك النزاع. المشكلة تظهر أساسا لدى الحافلات العاملة على خط مدينة سكيكدة كآخر نقطة للتوقف ، حيث يسمح السائق بركوب قاصدي نقاط التوقف الأخرى في حالة عدم وجود إكتظاظ عكس أيام الدراسة الجامعية ، موسم الإصطياف و بدايات الأسبوع. و بعضهم يفضل الحافلات العاملة على خط محطة محمد بوضياف بسكيكدة بسبب قلة الحافلات الصغيرة العاملة على النقل بين البلديات و كذا للرفاهية الموجودة بالحافلات الكبيرة ، و كثيرا ما دخل المسافر في صراع مع القابض بسبب طلب الأخير من المسافرين النزول بإستثناء قاصدي عاصمة الولاية وهو ما يرفضه المسافركون السائق مجبرا على التوقف بكل النقاط القانونية المتواجدة على طول خط سيره إلى غاية وصوله إلى عاصمة الولاية وهو الأمر الذي أكدته جهات من مديرية النقل التي أكدت أن وثيقة النقل تشير إلى نقاط التوقف الواجب العمل عنده ، مما يجعل المواطن حرا في إختيار الحافلة التي يستعملها. ح/ بودينار