دعا الاتحاد الوطني للناقلين الجزائريين ، رؤساء النواحي والمكاتب الولائية التابعة له والناقلين المتوزعين عبر التراب الوطني لتحسين ظروف النقل على مختلف المستويات، خلال موسم الاصطياف لضمان خدمة في مستوى تطلعات المصطافين، منهم سواء كانوا مقيمين بمختلف ولايات الوطن او بالخارج او السياح الأجانب الذين عادة ما يختارون الجزائر وجهة سياحية لهم وأولئك الذين قدموا إلى بلادنا في اطار التظاهرة الثقافية الافريقية التي تحتضن فعالياتها الجزائر العاصمة هذه الصادقة. وأكد الاتحاد الوطني للناقلين الجزائريين، في البيان الذي بعث به إلى مختلف المعنيين بقطاع النقل والمتدخلين في هذا المجال من أصحاب الحافلات والسائقين وقابضي التذاكر، على ضرورة الالتزام بتقديم خدمات في المستوى خلال موسم الاصطياف، الذي عادة ما يشهد حركة كثيفة للتنقل باتجاه الشواطئ خلال هذه الفترة من السنة وحركية سياحية محلية هامة، بالإضافة الى توافد عدد كبير من المهاجرين الجزائريين على أرض الوطن لقضاء العطلة وهذا دون الحديث عن احتياجات السياح الأجانب في هذا المجال، هؤلاء الذين وعلى قلتهم يختارون الجزائر وجهة سياحية لهم بالإضافة إلى ضيوف الجزائر القادمين إليها في اطار التظاهرة الافريقية التي تحتضنها الجزائر على مدار 15 يوما. ودعا ممثلو الناقلين في البيان الذي تحصلت »المساء« على نسخة منه، أصحاب الحافلات إلى ضمان خدمة النقل في أحسن الظروف وبذل كل المجهودات لضمان نجاح موسم الاصطياف 2009 ، ولخصوا جملة الالتزامات الواجب اعتمادها من قبل المتدخلين في الميدان والمتعاملين بشكل مباشر مع المواطنين الذين يستقون الحافلات للتنقل في مجموعة من النقاط تتلخص في: السهر على نظافة وصيانة عربات النقل بشكل دائم ومستمر والتزام السائقين والقابضين بارتداء بدلات محترمة ونظيفة وعدم ارتداء البدلات الصيفية العارية، والامتناع عن شرب القهوة اوالتدخين والعمل على عدم إظهار فناجين القهوة أو الشاي على لوحات القيادة نهائيا، كما دعا الاتحاد الناقلين الذين يضمنون النقل على المسالك الطويلة، إلى توفير الصحف اليومية والماء البارد للمسافرين واقترح امكانية التوقف لمدة 15 دقيقة في كل200 كيلومتر وهذا حتى يسمح للسائق وللمسافرين بالاستراحة. من جانب آخر أكد بيان الناقلين على ضرورة العمل بمبدأ الخدمة العمومية التي يفترض ان يوفرها النقل للزبائن ومنه يجب ضمان هذه الخدمة ليلا وحددت المدة بين 15جوان و15 سبتمبر من سنة 2009 . واعتبر الناقلون مسألة العمل بهذه الشروط الزاما ضروريا لحماية قطاع نقل المسافرين وتأهيله بالشكل الذي يسمح له مستقبلا من المنافسة والاحتفاظ بحرفة النقل التي ستجد نفسها بين ثنائية البقاء أو الزوال.