بادرت امس جمعية جزائر الخير وفي اطار نشاطاتها المبرمجة للشهر الفضيل، إلى تنظيم مائدة افطار على شرف مجموعة من الأطفال الأيتام بولاية باتنة، وذلك تجسيدا لأهداف الجمعية الاجتماعية سيما ما تعلق منها بمساعدة المحتاجين والتكفل باليتامى، وقد أشرف على المبادرة الخيرية هذه الأستاذ موسى سبحي رئيس المكتب الوطني لجمعية جزائر الخير التي احتضن فعالياتها فندق بن يحي بمدينة باتنة وبحضور عدد من الطارات والمساهمين في المبادرة، بالاضافة الى ذوي اليتامى وكافليهم، وقد تم على هامش المبادرة الخيرية هذه تكريم مجموعة من الأيتام من خلال منحهم مبالغ مالية وهدايا تشجيعية، الى جانب تكريم بعض رموز ولاية باتنة الذين كانت لهم إسهامات علمية، اجتماعية ودعوية. وقد استفاد من المبادرة الخيرية هذه 46 يتيما رفقة كافليهم، حسب ما كشف عنه رئيس المكتب الولائي السيد فيصل بن ساعد، الذي اعتبر الهدف الاسمى من هذه المبادرة الانسانية التضامنية اشراك الأيتام في المجتمع واعتبارهم عنصر فيه لا يختلفون عن بقية الأطفال، وكذا الرفع من معنوياتهم من خلال ايلائهم العناية اللازمة وملء ذلك الفراغ الذي يعيشونه من حرمان، وأضاف ذات المتحدث، أن الجمعية بصدد التحضير لكسوة العيد لهذه الفئة المحرومة بمساهمة عدد من المحسنين لأجل اقتناء ألبسة وأحذية ومختلف اللوازم التي يحتاجها هؤلاء الاطفال بهدف ادخال الفرحة والسرور الى قلوبهم، وهي المبادرة التي كانت قد سبقتها عملية توزيع قفة رمضان لفائدة العائلات الفقيرة والمحرومة بلغت 280 قفة على مستوى الولاية، وهي المبادرات التي تدخل ضمن نشاطات الجمعية المتنوعة في مختلف المناسبات، اذ تعد مائدة اليتيم هذه سنة حميدة من ضمن هذه النشاطات دأبت الجمعية على تنظيمها منذ ما يزيد عن 12 سنة كاملة يتم من خلالها كل شهر صيام جمع عدد من الأيتام وتكريمهم، وكذا تشجيعهم على مختلف المبادرات الهادفة والنافعة، على ان تتواصل نشاطات الجمعية بعد الشهر الفضيل لتشمل مختلف الاسابيع التي عكف القائمون عليها تنظيمها منها اسبوع القيم، أسبوع البيئة، وغيرها من النشاطات ذات المنفعة العامة والأهداف السامية التي تسعى الجمعية الى تحقيقها باشراك مختلف الفاعلين.