اهم ما ميز السهرة الثالثة من ليالي مهرجان جميله العربي وفي طبعته السادسة قمة في الطرب و الكلمات الراقية قدماها القادم من لبنان الفنان ملحم زين الذي سافر بجمهوره الى الى الفن الجبلي اللبناني على وقع الدبكة التي تفاعل معها الحضور كثير و استمتع بالحيوية التي خلقها الفنان رفقة الفرقة التي قدمت فن راقي كالذي استمتع به الجمهور أول أمس ،وقد عنى ملحم زين روائعه ،وأعاد من قاموس ذكريات الفن العربي الأصيل عديد الأغاني ،وتفنن في الابداع والتقليد فاختار البداية اغنية "نور عيونه" المأخوذة من أحياء وشوارع مدن جنوب لبنان وأوصلها بوصلات "الساعة سبعة " التي أعادت الجماهير الى الأيام الأولى من بداية فن ملحم زين بعد أن كانت بدايتة تقليدا لأم كلثوم في اعادة لروائع من الأطلال وبالأخص أغنية" لسة فاكر" ،هذا وقد غنى نجم الليلة الثالثة أبدع في آداء "مشيتي" المأخوذة من التراث المعصرن كما يقال في بيروت ،ومن الروائع التي أعاد بها ملحم زين جمهور كويكل الأثرية رائعة "الهوي" للعملاق عبد الحليم حافظ ،وهذا بعد أن أدى آخر انتاجاته في ألموبه الأخير "كان صديقي "،وعرفت السهرة الثالثة مشاركة الفن الجزائري في طابعين ، الملوف بقيادة بن زينة والسطايفي من آداء زينو وهي تكملة السهرة التي عرفت عزوف نسبي للجماهير بعد انهاء ملحم زين لسهرته ما يعني بأن نجاح السهرة ربما كان بحضور ملحم زين والا لكانت السهرة نسخة طبق الأصل لسابقاتها ،والملاحظ في سهرة أول أمس الحظور غير المسبوق للعائلات التي ردد أبناؤها أغلب أغاني ملحم زين وهو ما اكتشفه زين واستغرب لهذا الجمهور و فرح كثيرا كون اسمه و اغانية سبقته الى الجزائر. سمير.ب/