بسبب التقلبات الجوية عائلات بحي الباخرة المحطمة برج الكيفان تهجر أكواخها قضت، أمس، عشرات العائلات بحي الباخرة المحطمة القصديري ببرج الكيفان في العاصمة، ليلها في العراء تصارع الأمواج العاتية ومياه البحر المتصاعدة إلى أكواخهم بسبب التقلبات الجوية التي شهدتها العاصمة ورغم تجارب السكان السابقة مع أمواج البحر كل شتاء فان العائلات المقدر تعدادها ب100 عائلة موزعة على جهة الشاطئ لم تجد من وسيلة أمامها إلا الفرار بأرواحها إلى أكواخ جيرانها بنفس الحي الذي يضم 600 عائلة. فالعائلات التي بدأت معاناتها مع سقوط أولى قطرات الأمطار شرعت في محاولات يائسة لمواجهة المد المتصاعد للبحر بجمع المياه والإلقاء بها إلى الخارج غير أن قوة الأمواج واشتداد موجة البرد عجلت بهروب العائلات وتركها لكل ما تحتويه أكواخها من أثاث وافرشة ومستلزمات تكون الأمطار ومياه البحر قد أتت عليها. وكانت التقلبات الجوية في شهر نوفمبر الماضي قد تسببت في تشريد حوالي 80 عائلة بنفس الموقع بعدما تسببت الأمواج القوية في جرف أجزاء من أكواخهم واقتلاع ما وجد بها من أبواب ونوافذ فان السلطات المحلية التي لم تكلف نفسها عناء النزول إلى الموقع ومعاينة العائلات المنكوبة يقول السكان تتحجج بانتظارها للبرنامج الحكومي الfخاص بالتكفل بالبيوت الهشة والقصدير في سنة 2011 القادم. من جهة أخرى، فان ممثلي الحي أكدوا أن الحي بسكانه ال600 يعانون الأمرين مع كل تقلب جوي تعرفه العاصمة فزيادة على تضرر عائلات الجهة السفلية للموقع من هيجان البحر فان عائلات الجهة العلوية للحي تجد نفسها في صراع مع مياه الأمطار المنهمرة المتسربة من مادة "الترنيت" ومع البحيرات المتجمعة عبر الحفر والمسالك الضيقة. مهدي بلخير