عقد صبيحة أمس المدرب الوطني رابح سعدان ندوة صحفية بمركز الصحافة بملعب 5 جويلية الأولمبي أين تحدث عن العديد من الأمور أهمها الأهداف القادمة و التشكيلة و أيضا برنامج تحضيرات التربص الحالي و تحضيرات الفريق للإستحقاقات القادمة و أول الأمور التي بدأ بها سعدان حديثه هو الهدف الرئيسي المسطر للمرحلة القادمة حيث طلب سعدان من الصحافة الجزائرية ومن الشارع الرياضي الجزائري وضع الأرجل على الأرض وعدم مطالبة الفريق بأمور سابقة لأوانها و أضاف الناخب الوطني بأن الهدف الرئيسي المسطر للفترة القادمة مع الإتحادية الجزائرية لكرة القدم هو تأهيل الجزائر لكأس إفريقيا 2012 في إشارة إلى أن الحديث على لعب نهائي كأس إفريقيا أمر سابق لأوانه ، وطلب سعدان من جميع الحاضرين توجيه رسالة للجمهور الجزائري بأن كأس العالم إنتهت و الفريق مقبل على مرحلة جديدة و صعبة و ليست بالسهولة التي يتصورها الجميع . لم أستطع أن أقول لا للمنتخب و أردت المحافظة على ديناميكية الفريق : و أكد سعدان بأن السبب الرئيسي الذي أقنعه بالتجديد مع الاتحادية إلى غاية 2012 هو رغبته الشديدة في المحافظة على ديناميكية الفريق خاصة أن أي مدرب جديد آخر كان سيتوه في وسط التشكيلة التي لا يعرف عنها شيئا إضافة إلى أن سعدان لم يستطع أن يقول لا للفاف حتى في ظل الظروف الصعبة و الضغط الكبير و المسؤولية التي ستلقى على عائقه. شكر خاص لصادي لكبير منصوري و صايفي: وأبي المدرب سعدان إلا أن يوجه شكره الخاص لكل من أعضاء الطاقم الفني الذين عملوا يجد من أجل الفريق و الوطن و أشار إلى وليد صادي المناجير السابق للفريق و مستشار سعدان الرياضي لكبير دون نسيان توجيه الشكر لثنائي الفريق الوطني يزيد منصوري ورفيق صايفي و تحدث سعدان عن استخلاف هذين الرجلين في الأيام القادمة إضافة إلى خلق مناصب جديدة في الطاقم الفني للفريق الوطني . لعيفاوي و لحسن تم إعفاؤهما من حضور التربص: هذا كما أكد الناخب الوطني رابح سعدان إعفاء الثنائي لحسن و العيفاوي الأول بسبب الإصابة حيث قد يضطر اللاعب إلى إجراء عملية جراحية و قد يغيب حتى عن مباراة تنزانيا المقررة في 3 سبتمبر القادم و أما العيفاوي فتم إعفاؤه بسبب مشاركته مع وفاق سطيف في مباراة كأس السوبر لشمال إفريقيا أمام الصفاقسي التونسي أما بقية اللاعبين فقد حضروا و يكون زماموش آخر الوافدين إلى معسكر الفريق في بني سوس بعد مجيئه مع مولودية الجزائر من بولونيا ، و فيما يخص الهدف من التربص أكد سعدان بأنه يسعى إلى تقييم لاعبيه فنيا إضافة إلى إجراء الفحوصات الطبية على اللاعبين. الفترة التي نوجد فيها صعبة و اللاعبون يعانون فيها كثيرا: وتحدث الناخب الوطني رابح سعدان عن صعوبة الفترة التي يوجد فيها اللاعبون وهي بداية موسم جديد حيث أن أغلبية اللاعبين إستأنفوا حديث التدريبات و بعضهم لم يتدرب إطلاقا و البعض الآخر مازال بدون فريق لذلك أكد سعدان بأن كل هذه الأمور ستجعل من مباراة تتزانيا صعبة جدا و ذكر سعدان بمواجهة زامبيا في تصفيات كأس العالم في رمضان الماضي وهي فترة بداية الموسم في شهر سبتمبر. أحي شجاعة مبولحي الذي حضر التربص رغم وفاة والدته: وفاجأ الناخب الوطني رابح سعدان الحضور يخبر أن حارس الخضر وهاب رايس مبولحي فقذ والدته قبل أيام قليلة و رغم ذلك فإن الحارس يوجد حاليا في الجزائر و دخل التربص مع بقية اللاعبين و يتدرب بشكل عادي. سعدان متخوف من المنتخب التنزاني أكثر من المنتخب المغربي أوضح الناخب الوطني رابح سعدان خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده أمس بأنه يجب على الجميع أن لا يستبق الأمور و التفكير منذ الآن في الفريق الجار المغرب و نسيان مواجهة منتخب تنزانيا التي ستجري في 3 سبتمبر القادم أمر خاطئ حيث قال سعدان بأن المواجهة المنتخب التنزاني ستكون على أشباله أصعب من مواجهة أسود الأطلس و شرح الناخب الوطني الأسباب التي أعادها بالدرجة الأولى إلى توقيت المبارتين حيث تنطلق مواجهة تنزانيا مع بداية موسم يوجد اللاعبون فيه غير جاهزين بدنيا ونفسيا خاصة بعد انتهاء العطلة الطويلة كما أن المنتخب التنزاني على حد قول سعدان ليس بالخصم السهل على الإطلاق. من جهة أخرى فإن مواجهة الفريق المغربي ستكون في شهر أفريل وهو ما يعني في وسط الموسم أين تكون المنافسة على أشدها و اللاعبون تعودوا على المباريات لذلك لن يكون أي عائق فيها يتعلق بجاهزية الفريق كما أن الوقت سيسمح للخضر بإستكشاف المنتخب المغربي الذي يكون قد خاض لقاءين قبل مواجهة رفقاء كريم زياني. سعدان : تحدثت مع زياية و شاوشي أخطأ مرة أخرى أكد الناخب الوطني رابح سعدان بأن زياية عاد إلى الفريق الوطني لأنه أكد بفضل مستواه بأنه يستحق ذلك و أضاف سعدان بأن إبعاد زياية في المرة السابقة من المونديال كان بسبب معاناة هذا اللاعب من الناحية النفسية وقال سعدان بصريح المبارة "زياية ماكانش مليح في راسو" لكن المدرب تحدث مع اللاعب عند التحاقه بالتربص أول أمس كما أضاف سعدان بأن الفريق بحاجة للاعب في مثل منصب زياية. كما أن زياية كان من بين اللاعبين الموفقين لأنه شرع في التدريبات مع فريقه إتحاد جدة السعودي منذ فترة الأمر الذي سيجعله جاهزا للدخول إلى المنافسة مع المنتخب أما الحارس فوزي شاوشي فقد أكد سعدان بأن هذا الحارس أخطأ مرة أخرى وتم إبعاده من جديد بسبب عدم انضباطه في معسكر الخضر في جنوب إفريقيا و وجه التهمة مرة أخرى إلى الأندية الجزائرية و تكوينها الناقص و العقيم الذي يجعل اللاعبين يتصرفون بسداجة في كل مكان ولم يود سعدان الكشف عن تفاصيل الحادثة التي وقعت لشاوشي في المعسكر لكنه إكتفى بالقول بأن الفريق الوطني ليس ناديا رياضيا هاويا . توقيت مباراة الغابون يبقى مرهونا بهلال رمضان : لن يمكننا معرفة توقيت مباراة هذا الأربعاء بين الفريق الوطني الجزائري ونظيره الغابوني حتى تجتمع لجنة الأهلة سهرة اليوم من أجل مراقبة هلال رمضان ، حيث على ضوئها سيتم معرفة التوقيت الرسمي لمباراة الغد فإذا كان يوم غد هو أول أيام رمضان فإن المباراة ستلعب في السهرة على الساعة العاشرة و النصف ، وإذا كان يوم غد يوم إفطار فإن المباراة ستلعب على الساعة السابعة و الربع و يبدو أن سعدان يتمنى أن يكون غدا يوم رمضان حتى يتعود اللاعبون على اللعب في يوم صيام خاصة أن مباراة تنزانيا ستلعب في شهر رمضان. سعدان يريد تجريب كل اللاعبين: أكد المدرب الوطني رابح سعدان أنه يسعى خلال مباراة الغابون الودية غدا إلى إشراك أكبر عدد ممكن من اللاعبين و ذلك من أجل تجريب أكثر شيء اللاعبين الجدد الذين لم بتسن له معرفة طريقة لعبهم و يبدو أن سعدان مازال في ورطة بخصوص بعض المناصب في التشكيلة على غرار منصب الظهير الأيمن الذي لم يجد بعد اللاعب المناسب له. ف.وليد