تمكنت مصالح الأمن المختصة جهويا، من إحباط عملية إغراق ولايات شرقية بالمهلوسات ، حيث تمكنت أول أمس من توقيف شخص في العقد الثالث من العمر وحجز كمية هامة من المؤثرات العقلية تقدر بأزيد من 100 ألف قرص مهلوس ذات منشأ أجنبي وحجز مبلغ مالي مع حجز سيارة سياحية وذلك بمدخل مدينة ششار الجنوبي . العملية الهامة التي نفذها أفراد الجيش بالتنسيق مع المصالح الأمنية الأخرى بجنوب ولاية خنشلة ، أفضت إلى تحديد شبكة إجرامية بصدد نقل كمية هامة من المؤثرات العقلية على متن مركبة من إحدى الولاياتالجنوبية على الحدود الشرقية للبلاد متجهة إلى ولاية خنشلة ومنها إلى ولاية أم البواقي ، واستغلالا لذلك تم وضع خطة أمنية محكمة ومراقبة كافة المنافذ والمسالك المحتملة لعبور المركبة ، ليتم توقيفها وعند تفتيش المركبة تم ضبط كمية معتبرة من المؤثرات العقلية تقدر بأزيد من 100 ألف قرص مهلوس من نوع بريقابلين ذات منشأ أجنبي ، كانت مموهة ومخبأة بإحكام داخل السيارة ، مع حجز مبلغ مالي معتبر يعتبر من عائدات البيع والترويج، وعليه تم توقيف شخص في العقد الثالث من العمر ينحدر من ولاية أم البواقي ، وكذا حجز سيارة كانت تستعمل من قبل الشبكة الإجرامية و هواتف نقالة، واقتياد المشتبه فيهم إلى مقر الفرقة لاستكمال التحقيقات اللازمة. وبعد استكمال كافة الإجراءات القانونية تم إنجاز ملف جزائي بموضوع التهريب على درجة من الخطورة تهدد الصحة العمومية، تهريب مواد صيدلانية ذات خصائص مخدرة من منشأ أجنبي باستعمال وسيلة نقل في إطار جماعة إجرامية منظمة، الحيازة والتخزين والبيع والنقل لمواد صيدلانية ذات خصائص مخدرة بطريقة غير مشروعة، بموجبه تم تقديم المشتبه فيهم أمام القطب الجزائي المتخصص بقسنطينة . للعلم نفس المصالح تمكنت الشهر الماضي من حجز 90 ألف قرص بنفس المنطقة وتوقيف مروجين وقبلها بشهرين أيضا تم حجز كمية أخرى مماثلة بالطريق الجنوبي ، مع العلم أن طرقات جنوب ولاية خنشلة أصبحت ممر للمهلوسات اتجاه ولايات الشرق قادمة من ولاية الواد و دولة مجاورة