يستعد الناخب الوطني جمال بلماضي لقيادة أشباله في المنتخب، لخوض نهائيات منافسة كأس أمم إفريقيا بكوت ديفوار المنتظرة مطلع العام المقبل، واستهل المدرب الوطني جمال بلماضي مخططاته لخوض منافسة "الكان"، بثورة تغييرات في التعداد البشري للمنتخب الوطني الجزائري، وبالبحث عن منتخبات قوية يواجهها الخضر وديا، قبل انطلاق العرس القاري، كما يصر بلماضي على تجنب تكرار الخطأ ذاته، الذي وقع في شراكه قبل انطلاق نهائيات كأس افريقيا الأخيرة في الكاميرون 2022، أين برمج معسكرا تحضيريا بالعاصمة القطريةالدوحة، للمرة الثانية قبل خوضه نهائيات "الكان"، وتعرض بلماضي وقتها لانتقادات حادة، حيث أجمع مختصون وتقنيون جزائريون، بأنه قد ارتكب خطئا جسيما بالتحضير في قطر، لخوض منافسة قارية تنظمها دولة الكاميرون، الواقعة في قلب أدغال القارة الإفريقية. بلماضي يرفض الوقوع في نفس خطأ "كان" الكاميرون 2022 ويخطط المدرب الوطني جمال بلماضي، لخوض معسكر إعدادي بأحد البلدان الإفريقية المجاورة لدولة كوت ديفوار، مسرح الطبعة المقبلة من نهائيات كأس أمم إفريقيا، ومن المحتمل أن يتوجه الناخب الوطني وأشباله في المنتخب الوطني الجزائري، إلى دولة غينيا الاستوائية، أياما قبل انطلاق "كان" 2023، من أجل التحضير والاستعداد لاستعادة اللقب القاري الضائع، وكشفت بعض المصادر المقربة من بيت الخضر بأن خيار خوض المنتخب الوطني الجزائري لمعسكر في غينيا الاستوائية أمر وارد جدا، ينتظر قرار بلماضي النهائي للفصل فيه، وكان بلماضي قد قرر التحضير لخوض نهائيات "كان" 2022 بالدوحة، حيث رأى كثيرون بأنه قد ارتكب خطئا فادحا بقراره، نظرا للاختلاف التام بين مناخي دولتي قطر، والكاميرون مسرح آخر طبعة من كأس أمم إفريقيا، واختار الناخب الوطني جمال بلماضي العاصمة القطريةالدوحة أيضا، للتحضير لخوض نهائيات "كان" مصر 2019، وكان موفقا في ذلك الاختيار نظرا لتشابه كبير بين مناخي مصر وقطر، قبل أن يفشل بعدها سنة 2022 في الكاميرون.