كشفت مصادر مؤكدة ومقربة من بيت الخضر، بأن الناخب الوطني جمال بلماضي قد دخل في نوبة غضب واستياء بعد الحالة المزرية التي لقي عليها ارضيات ملعب سيدي موسى التي تخضع حاليا للصيانة، وكشفت ذات المصادر أيضا، بأن الناخب الوطني جمال بلماضي قد سعى للتنقل إلى عنابة من أجل خوض تربص تحضيري هناك، يسبق مواجهة تنزانيا، لكن عدم وجود فنادق شاغرة بسبب موسم الاصطياف حال دون ذلك، وهو ما يكشف أيضا مدى تقاعس القائمين على تسيير شؤون الاتحادية حاليا لاسيما بعد استقالة رئيس "الفاف" جهيد زفيزف، وقرر بلماضي التوجه إلى "طبرقة" أين حضر اتحاد العاصمة و شبيبة القبائل و شباب بلوزداد و حتى المنتخب المحلي سبق و ان حضر هناك، قبل ان تتدخل السلطات الوصية لتعترض على فكرة إقامة المعسكر التحضيري في تونس، وعلى ضوء ذلك، ألغى الناخب الوطني جمال بلماضي المؤتمر الصحفي الذي كان مبرمجا صبيحة يوم الأحد، نظرا إلى تزامنه مع سفر بعثة المنتخب الوطني إلى معسكر الخضر للدخول في تربص تحضيري في قسنطينة. السلطات تقرر فتح تحقيق بخصوص وضعية مركز سيدي موسى من جهة أخرى، أبرزت مصادر موثوقة أخرى بأن السلطات العمومية ممثلة في وزارة الشباب والرياضة ستفتح تحقيقا في وضعية مركز سيدي موسى، وأشارت المصادر ذاتها إلى أن مركز سيدي موسى الذي كان بالأمس مفخرة قد تحول في ظرف وجيز إلى مهزلة بسبب سوء التسيير والتسيب، ناهيك عن الأموال الطائلة التي تم صرفها مؤخرا لانجاز اكاديميات كروية لم ترى النور الى حد الساعة، واستشاط الناخب الوطني جمال بلماضي غضبا بسبب الحالة المزرية التي وجد عليها أرضية ملعب سيدي موسى، وتأتي هذه الخطوة لتثير التساؤلات حول تصريحات مدير المركز الفني الوطني لسيدي موسى التابع للاتحاد الجزائري لكرة القدم يوسف أزنالي بخصوص وضعية المركز، وأكد يوسف أزنالي، أن وضعية المركز ممتازة، مشيرا إلى أن جميع العاملين يسهرون على الاعتناء بالمركز الرياضي وحسن سيره على جميع المستويات، وبخصوص حالة العشب لأرضية الملعب التابع للمركز، أوضح المسؤول ذاته، أن أرضية ملعب سيدي موسى مثلها مثل أرضيات باقي الملاعب التي تمر خلال العام بمراحل مختلفة.