أنكرت المتهمة وهي سيدة في العقد الرابع من عمرها وأم لسبعة أطفال ما وجه لها من تهم تعلقت بالسرقة والإيقاع بضحاياها من النساء بسوق سيدي سالم وهذا حسب ماجاء على لسانها صبيحة أمس أمام الهيئة القضائية للغرفة الجزائية لدى مجلس قضاء عنابة حيث أدينت المتهمة لدى محكمة أول درجة بالحجار بعقوبة ثلاثة سنوات حبسا نافدا وغرامة مالية نافدة وحسب تصريحاتها أمس أمام ذات الهيئة اعترفت السيدة باقترافها لعمليات مماثلة لكنها أنكرت تورطها في سرقة هواتف نقالة ومبالغ مالية لخمس ضحايا مشيرة في ذات السياق أن ظروفها القاهرة هي التي جعلتها تقترف تلك السرقات السابقة من أجل إعالة عائلتها المتكونة من سبعة أطفال أغلبهم قصر بعدما هجرها زوجها أما إحدى الضحايا فقد روت تفاصيل الواقعة التي تعود لعدة أشهر ماضية عندما كانت تتجول بسوق سيدي سالم أين تفطنت لاختفاء هاتفها النقال وأمام صراخ بعض النسوة سارعت الضحية إلى مكان الضجيج أين تبين أن المتهمة قد تم ضبطها من قبل أحد ضحاياها أين تم تحويلها لمقر الأمن لتحرير محاضر استماع فيما استرجعت أخرى هاتفها النقال هذا في الوقت الذي فقدت فيه يومها أخريات بالسوق أموالهن وتفطن لوجود عدة ضربات على مستوى حقائبهن بواسطة شفرة حلاقة أما دفاع المتهمة فقد بين خلال المرافعة أن الضحية التي ضبطت المتهمة لم تجد مقتنياتها لديها مما يدل على براءة المتهمة وعدم تورطها في هذه العملية في حين لم يتم ضبط شفرة الحلاقة مع المتهمة وهو الأمر الذي يثير الشك حول حقيقة تورط هذه السيدة هذا وقد وضعت القضية قيد المداولات. حنان.ب