تحول مقر بلدية تيزي وزو في الآونة إل حلبة صراع دائم أبطاله المنتخبون المحليون الين ينتمون لمختلف الأحزاب السياسية والذين أصبحوا ستبادلون التهم فيما بينهم ويلقون مسؤولية سوء العمل والتسيير للوضعية الكارثية التي تشهدها البلدية على بعضهم البعض ،اخذ كل طرف يلوم الآخر ،نتج عن ذلك سياسية ،تتجلى من خلال حالة التوتر والتكهرب السائدة داخل مقر البلدية ،هذه المزرية التي حركت ممثلي الرفع النقابي التابع للاتحاد العام للعمال الجزائريين بمكتب تيزي وزو ،الذين دعوا مؤخرا الى تنظيم يوم احتجاجي من خلال التوقف عن العمل تنديدا بهذه الأوضاع الكارثية التي تشهدها بلدية تيزي وزو مؤخرا والتي وصفت بالفوضى العارمة بالمجلس الشعبي البلدي ،المنتخب مذكرين بالعواقب الوخيمة التي ستنجر عن هذه الوضعية التي ،؟؟ سلبا ،كل المواطنين الذين يدفعون فاتورة المشاكل السياسية القائمة بين المنتخبين المحليين كما يندد ممثلو الفرع النقابي ببعض الممارسات غير اللائقة كوجود بعض التلاعبات والتجاوزات من قبل المنتخبين المحليين متسائلين عن سبب صمت الإدارة أمام الوضعية الكارثية التي تشهدها أكبر بلديات ولاية تيزي وزو والناتجة منهم عن التسيير العشوائي، وسوء التسيير والعمل إلى جانب تسوية المصالح الشخصية على حساب مصلحة المواطنين من جهتهم ممثلو حزب الأرندي أعلنوا مؤخرا في بيان لهم عن سحبهم الثقة من رئيس البلدية الذي يحملونه مسؤولية تعطل عجلة التنمية بهذه البلدية كما قدم مؤخرا النائب الأول لرئيس بلدية تيزي وزو المكلف بشؤون الإدارة والمالية استقالته بعد أن قرر رمي المنشفة لعدم تمكنه من مواصلة نشاطه في مثل هذه الظروف. ومن جهة أخرى يهدد مواطنو بلدية تيزي وزو بإشعال نار الفتنة في حالة استمرار هذا الوضع المتأزم الذي انعكس سلبا عليهم ومن جهتهم عمال ومواطنو بلدية تيزي وزو احتجوا مؤخرا على وضعية اللاأمن التي تعرفها مصالح بلدية تيزي وزو خاصة بعد الاشتباكات الأخيرة التي وقعت بين أعوان أمن البلدية ومجموعة من المواطنين الذين قاموا بعملية تخريبية داخل مصلحة الحماية المدنية وأمام هذه الأوضاع المتدهورة يطالب عمال وموظفو بلدية تيزي وزو بضرورة توفير الأمن اللازم داخل مقر البلدية للتمكن من ممارسة نشاطهم في ظروف عادية وحسنة. خليل سعاد