لقد تهرب الناس من تقديم التهاني للوزر السابق جعبوب له بمناسبة عيد الفطر بمسجد بسيدي مروان مسقط رأسه بل وراح جعبوب يبحث عن من يسلم عليه بعد صلاة العيد ووجد نفسه وحيدا أمام منزله الذي كان فيما مضى محجا للزوار بالمئات لتقديم التهاني للوزير الذي يبدو أنه فقد محبة الناس وودهم بمجرد فقدانه للقب الوزير فصبرا جميلا للوزير الهاشمي جعبوب الذي لو دامت الوزارة له لدامت لغيره والحديث قياس.