أصدر نهار أمس الجمعة المنسق العام الوطني للمساعدين التربويين (فرطاقي مراد) بيانا تنديديا يبرز فيه حجم الإجحاف والظلم الذي يصدر في حق كل عمال قطاع التربية وعلى رأسهم المساعدون التربويون من خلال التصنيف الجديد وصدور شبكة الأجور وعلى هذا جاءت مطالب التنسيقية الوطنية للمساعدين التربويين في بيانها بتصحيح الأخطاء الجسيمة التي تضمنتها القوانين الجديدة لاسيما الخلل الكبير في التصنيف والترقية لهذه الفئة ونظرا لغلق الوزارة الوصية كل سبل الإتصال والحوار وهذا لعدة مرات بعد أن وعد الوزير بتسوية كل الملفات العالقة لاسيما الممكن حلها على مستوى الوزارة مثل وثيقة تحديد المهام التي انتهت من إثرائها وقد أعطى تعليمات بإيجاد حلول لكل المشاكل العالقة على مستوى الوزارة بتاريخ 14 أكتوبر 2009 خلال الإجتماع الذي جمعه بأعضاء التنسيقية لكن كل التعليمات لم تنفذ ولم تحترم ناهيك عن هذا الغموض لموقف الوزارة ووعودها بإيجاد حلول بالنسبة للترقية لمنصب مستشار التربية وإعادة التصنيف في الدرجة العاشرة مع مصالح الوظيف العمومي وأكد ذات المنسق الوطني العام بأن هذا الملف لن نتنازل عنه وعلى ذلك دعا ذات المنسق بسبب الإقصاء وعدم الإستجابة لهاته المطالب من طرف وزارة التربية كل المساعدين التربويين عبر التراب الوطني الدخول في الإضراب الذي دعت إليه النقابة الوطنية لعمال التربية لمدة أربعة أيام إبتداء من تاريخ 31 جانفي 2010 وسيكون متبوعا بإضرابات دورية مع اعتصامات أمام وزارة التربية الوطنية التي سيحدد تاريخها لاحقا. نية محمد أمين