تعيش مجموعة من مكفوفي ولاية عنابة دون مأوى حيث أنهم ومنذ سنوات يقطنون بمركز للإيواء منتظرين ساعة الفرج التي لطالما وعدتهم بها السلطات المحلية هذا في الوقت الذي تشدد فيه الوزارات على حقوق فئة ذوي الإحتياجات الخاصة يبقى العديد منهم يعانون ويلات الحياة ويتألمون في صمت بعيدا عن إهتمام المعنيين بحيث لجأ ممثلون عن سكان مركز النور للمكفوفين بعنابة إلى جريدة آخر ساعة لأجل إيصال مشكلتهم إلى السلطات المحلية بالولاية وعلى رأسها والي الولاية علها تجد لديهم الحل العاجل لمعاناتهم التي طالت لسنوات سيما أن الولاية في إطار القضاء على السكنات الهشة ضمن البرنامج الوطني وبالتالي ستكون من بين أولوياتها المراكز بحيث بين لنا ممثلون عن السكان أنهم قاموا في وقت سابق بتقديم شكاوي رسمية لدى المصالح الولائية كما أنهم استفادوا من زيارة ميدانية لوالي الولاية في 24 سبتمبر 2009 لأجل الإطلاع على وضعيتهم بعد الفيضانات التي مست الولاية في تلك الفترة وبينوا في نفس السياق أن والي الولاية قدم لهم وعودا بإيجاد حل لمشكلتهم في أقرب الآجال في حين أن الوضعية مستمرة حسب تصريحات السكان الذين تحدثوا عن إستفادة فئات أخرى من سكنات كانت مخصصة لفئة المكفوفين في ظل غياب مديرية النشاط الإجتماعي لحماية حقوقهم المضطهدة وبالتالي لم يجد مكفوفو مركز النور الكائن بنهج بيشة يوسف بعنابة والبالغ عددهم 6 عائلات إلا اللجوء إلى جريدة آخر ساعة لإيصال ندائهم إلى السلطات المحلية بإدماجهم ضمن قائمة السكنات الاجتماعية في الحصة المخصصة للولاية. طيار ليلى