كثيرون تحدثوا عن النحس الذي يطارد التشكيلة الوطنية قبل أيام قليلة من انطلاق معسكر الخضر التحضيري لمباراة إفريقيا الوسطى في إطار الجولة الثانية من تصفيات كاس أمم إفريقيا 2012 ، فبعد إصابة كريم زياني في وقت سابق و سحب اسمه من قائمة الفريق بسبب الإصابة التي ستبعده عن الميادين لفترة لا تقل عن أربعة أشهر ، ها هو لاعب الخضر الآخر عدلان قديورة يتعرض إلى إصابة و سيغيب رسميا عن مباراة إفريقيا الوسطى ، حيث انه سيجري عملية جراحية على ساقه و سيرتاح مدة اقلها ستة أشهر وهو ما يؤكد مطاردة لعنة الإصابات للتشكيلة الوطنية قبل موعد هذا اللقاء ، هذا دون نسيان بعض اللاعبين الآخرين المصابين و الذين قد يتغيبون عن معسكر الفريق في أي لحظة على غرار مطمور و شاذلي . دعوات سعدان تلاحق الخضر وبن شيخة غير محظوظ تماما و بسبب هذه المصائب التي صارت تلاحق المنتخب الوطني الجزائري صار الجميع يردد بان الفريق يدفع ثمن دعوات المدرب السابق رابح سعدان الذي غادر العارضة الفنية للخضر في ظروف غامضة و تؤكد بأنه اجبر على التنحي بعد هزيمة الخضر أمام منتخب تنزانيا ، و يدفع في القوت الحالي الفريق الوطني ضريبة ذلك و اكبر المتضررين هو المدرب الجديد عبد الحق بن شيخة الذي حتى هو تعرض إلى كسر في ذراعه وصار القلق يتملكه أكثر مع اقتراب موعد مباراة إفريقيا الوسطى بالنظر إلى الوضعية السيئة التي بات الفريق الوطني يتخبط فيها . ربي يستر فيما تبقى من الأيام التي تسبق المعسكر و ربي يستر في المعسكر و جعلت هذه المستجدات الطاقم الفني للخضر و كل المتتبعين لشؤون المنتخب الوطني يضعون أيديهم على قلوبهم يوميا مخافة من وقوع إصابات أخرى في صفوف التشكيلة الوطنية ، خاصة أن المفاجئات الغير سارة باتت تلاحق الفريق الجزائري كل يوم ، و صار الجميع يدعو بان يبقى اللاعبون الآخرون بصحة وعافية إلى غاية وصول موعد المباراة أمام إفريقيا الوسطى . ف.وليد