لا يزال مركز الردم التقني للنفايات المتواجد ببوغرب التابع لبلدية إبن باديس لم يدخل العمل الفعلي له و ذلك بعد تسجيل نسبة عمل لأزيد من ثمانية أشهر من فتحه و إنطلاق عمله بصفة رسمية إلا ان نسبة عمله تقدر ب20 بالمائة فقط من النفايات التي يستقبلها حيث أكدت مصادر عليمة لآخر ساعة ان ذات مركز الردم لا يستقبل سوى 100طن من النفايات التابعة لستة بلديات "قسنطينة,عين أعبيد,الخروب,أولاد رحمون ,عين إسمارة,إبن باديس" و هو ما يعني إستقبال ما يفوق عن 500طن يوميا من النفايات التابعة لذات المناطق المعنية بتفريغ النفايات بمركز الردم التقني "بوغرب"و الذي إستنزف أموالا كثيرة و ميزانية مالية جد معتبرة قدرت حسب مصادر آخر ساعة ب 51 مليار سنتيم من اجل تجسيده و إطلاقه للعمل الفعلي و التخفيف بذلك على النفايات الثانوية لكنه شهد تأخرا كبيرا في مدة الإنجاز و الذي أرجعه البعض إلى غياب في ميزانية التسيير . و في نفس السياق فبلدية قسنطينة تحتوي على اكبر كثافة سكانية عبر تراب الولاية و ذلك الأمر جعل من البلدية تشهد أزيد من 400 طن يوميا من النفايات الأمر الذي صعب علها ردمه بمركز النفايات بوغرب ناهيك عن هذا فقد تستقبل حاليا المفرغة الثانوية لبلدية عين إسمارة قمامات مدينة قسنطينة و التي تركت منها تنبعث روائح كريهة جدا إستاء منها كل السكان خاصة و أن هاته الرائحة تكون المستقبل الرئيسي و الأساسي لكل الزوار الآتين من الجهة الغربية للبلاد مما صنعت من هاته النقطة السواد على الطريق الوطني و ذلك بسبب إنبعاث مختلف الروائح الكريهة بالإضافة إلى هذا فالمفرغة المتواجدة بين المدينةالجديدة علي منجلي و عين أسمارة هي الأخرى تتواجد محل إستياء من طرف السكان للروائح المنبعثة خاصة أنها تصبح خطيرة صحيا عند حرقها من طرف الجهات المختصة. كما يشهد مركز "بوغرب" مشكل رئيسي آخر يعد من اهم المشاكل المطروحة و هو النذرة المتواجدة من ناحية فرز النفايات و التفرق بين الزجاج و البلاستيك و الحديد و الورق ما ترك العمل يشهد بعض الفوضى على ذات المستوى. *نية محمد امين