احتج صباح أمس عمال شركة المياه و التطهير سياتا أمام فرع الشركة بعنابة مجددين طلبهم المتعلق بضرورة رحيل المكتب النقابي .تجمع صباح أمس ما بين 150 و 200 عامل أمام فرع شركة "سياتا" بعنابة مطالبين برحيل المكتب النقابي إلى جانب المطالبة بفتح تحقيق في عملية تزوير بطاقات الاشتراك و إقتطاع مبالغ تراوحت ما بين 600 و 800دج من رواتب العمال دون إعلامهم بالأمر و كذا تنصيب المكتب دون المرور على الجمعية العامة وفق ما تنص عليه القوانين و ذلك سبب الصمت الذي يخيم على القضية خاصة فيما يتعلق برد فعل المدير العام الذي كان العمال قد وجهوا له شكوى تتضمن عدة تجاوزات مارسها المكتب النقابي مطالبين بفتح تحقيق و كشف ما اسموه بالتزوير الذي كانوا قد أودعوا بشأنه شكوى ضد المكتب النقابي لدى وكيل الجمهورية لدى محكمة عنابة في الوقت الذي باشرت فيه مصالح الأمن تحقيقا معمقا في كل إدعاءات العمال الذين يرفضون أية مساومة تتعلق بالتراجع عن المطلب الرئيسي المتعلق برحيل المكتب النقابي الذي يعد غير شرعي حسب الوثائق التي تسلمت آخر ساعة نسخة منها. علما أن العمال المحتجين شلوا صياح أمس شبكة التطهير و كذا التوزيع على مستوى محطة عنابة مما تطلب تدخل مصالح الأمن التي استمتعت لأقوال المحتجين الذين نقلوا احتجاجهم إلى مقر الإتحاد المحلي للنقابة بعنابة مطالبين بتدخل الأمين الولائي لفض النزاع القائم بين العمال و النقابة التي ضربت على حد تعبيرهم بكل القوانين المعمول بها عرض الحائط حيث بقي الأعضاء يزاولون مهامهم بعد عامين من إنتهاء المدة القانونية ليتم فيما بعد تجديد المكتب دون المرور على الجمعية العامة. بوسعادة فتيحة