استلمت إدارة الخدمات الجامعية بسكيكدة الإقامة الجامعية الجديدة الحدائق 4، المخصصة للبنات، وكان المفترض أن تضم 2000 سرير، لكن تسليمها لإدارة الخدمات جاء منقوصا من جناح كامل أي ما يساوي 500 سرير وهو ما أحدث إرباكا خلال الدخول الجامعي الحالي، كما أثار بلبلة وسخطا وسط الطالبات لاسيما اللواتي كن يقمن بإقامة الإخوة بوحجة. وذكرت عدة مصادر أن الأشغال جد متأخرة بالجناح وهو ما وقفت عليه “آخر ساعة” خلال زيارتها للحدائق، فالشركة الصينية المكلفة بالأشغال لم تنته لحد الآن من الجناح مما يترك مصير 500 طالبة معلقا إلى حين، واعتبرت إقامة الحدائق 4 مكسبا للخدمات الجامعية كونها خصصت للمتحصلات الجديدات على البكالوريا في تخصصات علم الاجتماع والعلوم الإنسانية بالإضافة إلى طلبات السنة الرابعة أدب عربي اللواتي نقلن من إقامة الإخوة بوحجة بمرج الذيب إلى الإقامة الجديدة لكن تأخر الأشغال بالجناح جعلهن يعانين الأمرين، فهن لا يملكن غرفا بأي إقامة جامعية والدراسة انطلقت، فتجدهن متجمعات بالحدائق يبحثن عن حل لمشكلة الإيواء التي يبدو أنها ستكون مشكلة عويصة خلال هذا الموسم بجامعة 20 أوت، فالطالبات لا يستطعن العودة لإقامتهن القديمة بمرج الذيب لتحويلها لجهة أخرى ولا يستطعن الإقامة بالإقامة الجديدة بسبب تأخر الأشغال بأحد أجنحتها. وتناثرت أخبارهنا وهناك تطرح فرضية توزيع الطالبات اللواتي لم يحظين بغرفة داخل الإقامة الجديدة على الإقامات الأخرى لكن لم يتم هذا لحد الآن، فمن المسؤول عن إرباك الطالبات وتأخر التحاقهن بالدراسة ومن المسؤول عن حل المعضلة ليتدخل وينهي المعاناة؟. حياة بودينار