صرح وزير الشؤون الدينية والأوقاف بو عبد الله غلام الله، أمس، بأن “أعضاء البعثة الجزائرية المكلفة بتأطير عمليات استقبال وإسكان الحجاج لموسم الحج 2010 على استعداد لتهيئة الظروف اللائقة لاستقبال وإيواء هؤلاء الحجاج قبل وصولهم إلى البقاع المقدسة. و اعتبر الوزير في كلمة ألقاها في لقاء نظم لفائدة أعضاء البعثة من مؤطري عمليات استقبال وإسكان الحجاج الميامين الاستقبال والإسكان الجيد للحجاج من المحاور الأساسية، التي تؤدي إلى إنجاح موسم الحج لهذه السنة. و طالب السيد غلام الله من جهة أخرى أعضاء البعثة التي تتشكل من 700 عضو من مختلف القطاعات المعنية إلى “التحلي بالصبر والحكمة للتكفل الجيد بالحجاج من ناحية الاستقبال والايواء و توفير الرعاية الصحية والاجتماعية والنقل لهم وكذا مرافقتهم في اداء مناسك الحج “ ، لان أغلبيتهم “هم من كبار السن ويحجون لأول مرة “.من جهته أفاد المدير العام للديوان الوطني للحج والعمرة شيخ بربارة بان كل الظروف “مواتية “حاليا لإنجاح موسم الحج 2010 لتفادي النقائص التي سجلت خلال الموسم الفارط لاسيما فيما يخص الاستقبال والإيواء. واشار السيد بربارة الى انه تم تخصيص 27 عمارة لايواء الحجاج بمكة المكرمة و 9 عمارات اخرى لاسكانهم ايضا بالمدينةالمنورة علما بان عدد الحجاج الميامين الذين يتكفل بهم الديوان قدر ب 22 الف حاج وحاجة.في حين سيتكفل كل من الديوان الوطني للسياحة و النادي السياحي الجزائري ب7000 حاج وحاجة . وقال بربارة انه قدم تعليمات صارمة لأعضاء البعثة لمرافقة الحجاج والسهر على خدمتهم في كل مراحل أداء مناسك الحج مضيفا انه طلب من كل القطاعات المعنية بإيفاد إطارات ضمن البعثة تتحلى ب “الكفاءة والصبر والإخلاص”.وأعلن بان الأفواج الأولى من الحجاج ستتوجه إلى البقاع المقدسة في 21 أكتوبر من مطارات الجزائر العاصمة وقسنطينة ووهران. وتتشكل افواج الحجاج ما بين 250 و 400 حاج وحاجة مقسمين ما بين الخطوط الجوية الجزائرية التي ستتوجه مباشرة إلى جدة والخطوط الجوية السعودية التي ستنقلهم إلى المدينةالمنورة وذكر بان البعثة الطبية الجزائرية التي تتشكل من 120 طبيبا ومساعدا طبيا وطبيبا مختصا ستتوجه في وقت لاحق من نهار اليوم إلى البقاع المقدسة لتهيئة الظروف لضمان التغطية الصحية اللائقة للحجاج. مهدي بلخير