و قد أكد سكان حي «أولاد حمادة» أنهم يعانون من غياب قنوات الصرف الصحي التي اضطروا إلى تشييدها بإمكانياتهم الخاصة رغم عشوائيتها إلا أنها كانت الحل الوحيد أمامهم لتفادي الوقوع في المشاكل بعدما امتنعت المصالح المحلية عن تهيئة الحي باعتبار أن سكناتهم مبنية بصفة غير شرعية و تدخل في إطار البنايات الفوضوية،في حين أضاف ذات المتحدث أن افتقارهم للماء الذي يشهد تذبذبا في التزود مما زاد من معاناتهم،فيما أعرب السكان عن استيائهم لاهتراء الطرقات خاصة في الأيام التي تتساقط فيها الأمطار،و هو ما يصعب المأمورية عند دخولهم الحي،خاصة التلاميذ منهم الذين و بسبب اهتراء الطرقات يؤدي بهم إلى التأخر عن مدارسهم،هذا إلى جانب أسقف سكناتهم التي تتسرب منها المياه كلما تساقطت الأمطار وهو ما استاء له السكان خاصة و أن هذه الحالة أثرت على صحتهم بشكل كبير،فيما أبدى قاطنو الحي قلقهم الشديد مخافة تعرض أبنائهم للإصابة بالأمراض المعدية بعدما انتشرت أكوام النفايات و نقص حملات التنظيف من طرف مصالح النظافة ما حول المكان إلى خطر حقيقي يتهدد صحة المواطنين و يزعج راحتهم،فمن جهة أخرى تساءل المواطنون عما ستحمله لهم الأيام من جديد يتعلق بمصيرهم بعدما أحصت مصالح البلدية سكناتهم و وعدتهم بالتكفل التام بهم. رامي ح