طالب سكان بلدية الشرفة بعين الباردة نهاية الأسبوع المنصرم ولي ولاية عنابة السيد محمد الغازي بالتدخل الفوري للنظر في قضيتهم المتعلقة بإقصائهم من قائمة المستفيدين من السكن الريفي التساهمي التي تم الإعلان عنها يوم 05 جانفي 2010 بالرغم من إدراج العديد منهم ضمن لائحة البرنامج السكني لعام 2005 – 2009 مضيفين في ذات السياق أنهم تلقوا وعودا من طرف مصالح البلدية تقضي بمنحهم الأولوية في الإسكان فور إعلان بلدية عين الباردة عن قائمة المستفيدين من السكنات التساهمية إلا أنهم تفاجأوا بتلاعب واضح عند قراءهم لقائمة المستفيدين التي استثنت في طياتها أسما هؤلاء المتضررين كما وضحوا وضعيتهم لجريدة آخر ساعة مشيرين إلى نوعية سكناتهم المتمثلة في بيوت قصديرية وأكواخ تغيب عنها كل ضروريات العيش الكريم. كما أكدوا أن مأساتهم زادت تعقيدا بعدما تم في فترة وجيزة ترحيل العديد من عائلاتهم إلى أماكن مجاورة بعد تهديم بيوتهم وتحويل أخرى بأمر من السلطات المحلية بغرض بناء جزء من السكنات في أماكنهم لإتمام مشروع الشطر الأول الذي وعدوا به ولم يروا منه شيئا وهو الأمر الذي استاء له السكان المتضررون وتذمروا له بشدة، مناشدين بذلك والي الولاية من أجل التدخل العاجل لحسم إشكالهم العالق وتجسيد برنامج رئيس الجمهورية الذي يهدف إلى القضاء على البيوت القصديرية والأكواخ على أرض الواقع. نرجس بكوش