سيكون أمام المهاجم الجزائري عبد المالك زياية المحترف في صفوف إتحاد جدة السعودي، فرصة أخيرة لتأكيد أحقيته بالاستمرار لمرحلة مقبلة أو مغادرة الفريق في مرحلة الإنتقالات الشتوية.وتصل هذه الفرصة إلى ثمانية لقاءات سيخوضها مع الفريق وهي الفترة الفاصلة عن الانتقالات الشتوية المقررة في جانفي المقبل، وذلك قبل أن يتخذ مدرب الفريق، البرتغالي مانويل جوزيه، قراراته الأخيرة حياله.ويتعرض زيايه في الفترة الحالية، لضغوط جماهيرية كبيرة نتيجة عدم رضاها عما يقدمه مع الفريق، خصوصاً في الجولتين الماضيتين بدوري زين السعودي للمحترفين، وكذلك لعدم ثبات مستوياته من مباراة إلى أخرى. على الصعيد نفسه، نفت مصادر مطلعة بنادي الاتحاد أن تكون هناك نية للتعاقد مع لاعب بنفيكا البرتغالي المخضرم نونو جوميز خلال فترة الانتقالات الشتوية، مع تأكيد المصدر أن النادي لم يضع حتى الآن أية أسماء على طاولة البحث للتفاوض معها، في انتظار التقرير الأخير من المدرب للتأكد من حاجة الفريق إلى عناصر غير سعودية جديدة من عدمه يحتج المهاجم الجزائري عبد المالك زياية الذي انتقل منذ سنة و نصف للعب في الدوري السعودي إلى فترة طويلة للتأقلم بسرعة مع الفريق، حيث تمكن في ظرف قصير من إلهاب المدرجات بتسجيله الأهداف، مما جعله يكسب ود مناصري الفريق، ويتلقى إشادة كبيرة من قبل الصحافة السعودية.. التي أكدت يومها بأن الاتحاد وجد أخيراً ضالته المنشودة وغايته المقصودة في مركز الهداف الحقيقي ‘'رأس الحربة'' بعد التعاقد مع المهاجم الجزائري اللامع والهداف البارع عبد المالك زياية، وبات اللاعب حالياً من أبرز وأميز النجوم الأجانب في الملاعب السعودية، بعد المردود الجيد الذي قدمه في النصف الثاني من الموسم الفارط ومساهمته في تتويج الإتحاد بكأس خادم الحرمين، وكذا بدايته المشجعة في دوري “زين” السعودي حيث سجل 4 أهداف، فإنه أضحى الآن عاجزا عن التهديف بدليل أنه لم يزر الشباك منذ أزيد من شهر كامل وفي مجموع 5 لقاءات، حيث يعود آخر هدف سجله إلى لقاء “الداربي” الذي جمع الإتحاد أمام الأهلي يوم 16 سبتمبر الفارط ومن وقتها لم يسجل أي هدف وإذا كان عبد المالك زياية في نظر الصحافة السعودية هو صانع أفراح الفريق في وقت سابق، فهو اليوم يتعرض لحملة شرسة من بعض الأقلام السعودية بعد مرحلة الفراغ الرهيبة التي يمر بها مهاجم “الخضر” جعلته يتحوّل من محبوب رقم 1 عند أنصار الإتحاد الذين كانوا يتغنون باسمه في السابق إلى أحد أكبر المنبوذين عندهم، بدليل الانتقادات اللاذعة التي يتعرض لها خاصة من الصحافة السعودية التي لم تتوان بعض العناوين فيها إلى تأكيد فرضية تسريحه في “الميركاتو” الشتوي من أجل استقدام مهاجم آخر أجنبي، خاصة أن الإتحاد لا يمكنه الآن استقدام لاعب من خارج السعودية قبل أن يسرح واحدا من الثلاثي الأجنبي الذي يلعب في صفوفه. ج.نجيب