تميزت الخرجات التي قام بها والي ولاية أم البواقي عبر مختلف بلديات الولاية للاطلاع على وتيرة الأشغال الجارية بمختلف المشاريع والبرامج الإنمائية والقطاعية بردود أفعاله العنيفة المتشددة اتجاه القائمين على مراقبة سيرورة الأشغال موجها لمكاتب الدراسات وابلا من اللوم والانتقادات تارة ونصائح يجب إتباعها مستقبلا تارة أخرى بسبب تخاذلهم في القيام بواجباتهم الرقابية المنوطة بهم بصفتهم مكلفين بمتابعة الأشغال من بدايتها إلى غاية الانتهاء منها موضحا لهم بأن الدولة وضعت فيهم كل الثقة وحملتهم مسؤولية المتابعة الميدانية لهذه المشاريع التي ترصد لها أغلفة مالية معتبرة موجهة خصيصا للحيلولة دون حدوث تجاوزات أو عيوب أو غش في الانجاز طالبا منهم التشمير عن سواعدهم من الآن فصاعدا للقيام بالواجبات المسندة إليهم وفقا لدفاتر الشروط . للإشارة فإن والي الولاية في كل مرة يضع قدميه على مشروع ما إلا ووقف على رداءة جانب من الأشغال والعيوب في الإنجاز مثلما وقف عليه في كل من القطب الجامعي الجديد والإقامة الجامعية 2000 سرير إناث حيث عاين مواد البناء المستعملة في تجسيد مشروع القطب المخصص لشعب العلوم الاجتماعية والإنسانية بطاقة استيعاب 3 آلاف مقعد بيداغوجي وألح على ضرورة تجهيز الإقامة بكل المستلزمات وإجراء تعديلات على الغرف التي تحتاج إلى ذلك كما أكد على المقاولات المكلفة بالإنجاز على ضرورة التزامهم بالآجال القانونية والنوعية في الإنجاز متوعدا المخالفين للمعايير التقنية المعمول بها من رداءة في الإنجاز والغش إلى إلخ.. تحميلهم لكل التبعات والإجراءات القانونية حسبما تنص عليها قوانين الصفقات العمومية السارية المفعول. أحمد زهار