أضرب أمس عمال قطاع النقل وتجار بلدية الشحنة التي تبعد بنحو 30 كلم عن عاصمة الولاية جيجل وذلك على خلفية الأضرار الكبيرة التي لحقت بالطريق الولائي الربط بين بلديتي الشحنة والطاهير والممتد على مسافة تقارب 18كلم2 جراء الأمطار الطوفانية الأخيرة التي عصفت بالشرق الجزائري. عمال قطاع النقل وتجار الشحنة برروا اضرابهم بالوضعية الكارثية التي بلغها الطريق المذكور حيث لم يعد صالحا تماما للاستعمال ما يعطل حركة المرور وديناميكية المنطقة جراء السيول الطوفانية والتي جرفت بدورها أكواما من الأتربة والطين والأحجار وما زاد الطين بلة هو تغافل السلطات المعنية عن هذا الوضع الكارثي حيث لم يتم إلى حد كتابة هذه الأسطر إجراء أي تدخل من شأنه فك الأزمة التي آل إليها الطريق الولائي الرابط بين أهم نقطتين صناعيتين بجيجل علما وأن مديرية الأشغال العمومية قد رصدت غلافا ماليا يفوق العشرين مليارا من أجل ترميم هذا الطريق غير أن الأشغال المزعومة لم تنطلق بعد. م.مسعود