اختتم أمس بالبليدة الصالون الوطني الأول للفنون التشكيلية الذي انطلق الاسبوع الماضي تكريما للفنانة التشكيلية الجزائرية باية بمشاركة نخبة من الفنانين التشكيليين من مختلف الولايات على غرار وهرانالجزائر العاصمة ، عين تيموشنت ،عين الدفلى ،الشلف ،جيجلبجايةسطيف بومرداس تبسة تيسمسيلت الأغواط والمسيلة بالاضافة إلى البليدة وهي الولاية المنظمة هذا وتم خلال حفل الاختتام توزيع جوائز المسابقة الوطنية التي نظمت على هامش الصالون حيث عادت الجائزة الاولى للفنان التشكيلي جمال قو راية من الجزائر العاصمة والجائزة الثانية للفنان آيت مهدي صالح من بجاية فيما عادت الجائزة الثالثة للفنان ميلود طيبي من وهران هذا وعلى مدار أسبوع كامل استمتع الجمهور البليدي بمشاهدة عشرات اللوحات التشكيلية مثلث مختلف الطبوع والمدارس الفنية في الجزائر بكل ما تحمل من هواجس وآمال وأحلام وموروث ثقافي شعبي بالإضافة لورشات الأطفال وهي اللفتة الحسنة التي فكرت فيها لجنة التنظيم المشكلة من طرف نخبة من فناني ولاية البليدة وجمعيات ثقافية ومتخصصة على غرار جمعية زليج للفنون التشكيلية ،جمعية الفسيفساء ، وجمعية الخليج وجمعية زهرة اليوم وهو التحدي الذي صنعه هؤلاء رغم النقص الفادح في الامكانيات المادية والهياكل والمؤسسات الثقافية حيث تفتقر ولاية البليدة رغم حجمها الجغرافي وموقعها الاستراتيجي الهام إلى أدنى المركبات الثقافية مما جعل لجنة تنظيم هذا الصالون تلجأ إلى إقامته في رواق قصر الرياضات بنفس الولاية آملين في حل هذا المشكل بإنشاء هياكل خاصة لقطاع الثقافة في الولاية وكذا الثقافة أو مركز ثقافي يحتضن الفعاليات الثقافية التي تدخل في برنامج الجمعيات والنوادي المتواجدة بالولاية يذكر أنه يتم حاليا الاستعداد للطبعة الثانية من نفس الصالون على أمل النظر في تقليص حجم النقائص التي عرفتها الطبعة الأولى والتي اختتمت ليلة أمس سلوى لميس مسعي