وكشفت المديرية الولائية لأمن عنابة في بيان صحفي أن القاتل هو المسمى (ع.أ) 30 سنة وهو في نفس الوقت ابن أخت الضحية وارتكب الجريمة بغية سرقة السيارة التي تعود ملكيتها للضحية. وكشفت مصادر متطابقة عن سير التحقيقات المكثفة التي تقوم بها الفرقة الجنائية التابعة للمديرية العامة للأمن الوطني بعنابة في قضية «قتل الزوجين المغتربين أنه قد تم العثور على هاتف نقال الضحية (د.ن) 57سنة التي تم ذبحها ليلة الجريمة وذلك عند أحد الأشخاص بمدينة قالمة والذي أخطر مصالح الأمن أثناء توقيفه بأنه قام بشرائه من أحد أقارب الزوجين ليتبين فيما بعد أنه ابن أخت الضحية (ر.ب) 62سنة والذي يقطن بمدينة قالمة حيث تفيد بعض المصادر بأنه قام بذلك بمعية شريك له يشتبه أن يكون شقيقه تم توقيفهما أمس الأول رفقة شخصين آخرين يشتبه تورطهما في الجريمة. وحول تفاصيل العثور على الهاتف النقال الذي اختفى ليلة الجريمة حسب ما نقلته ذات المصادر تفيد بأن الأجهزة الأمنية المختصة استعملت تقنية الأقمار الصناعية في تحرياتها المكثفة من أجل فك لغز الجريمة خاصة بعدما تبين بأن رقم هاتف الضحية (ن.د)58سنة لا يزال مشتعلا تحت الخدمة. وفي سياق ذي صلة بالقضية باشرت الجهات القضائية أمس بمحكمة عنابة تحقيقاتها مع الموقوفين الخمسة في ذات الجريمة و كلهم من أقارب الزوجين حيث لا تزال مجريات التحقيق متواصلة معهم إلى غاية ساعة متأخرة من نهار أمس خاصة و أن مصادر مطلعة عن سرية التحقيقات أكدت بأن الأجهزة الأمنية قد توصلت إلى بعض الأدلة التي تدين الموقوفين بتورطهم في أحداث الجريمة التي فتح ملفها أمس من قبل وكيل الجمهورية و قاضي التحقيق بمحكمة عنابةإقليم الاختصاص . الجدير بالذكر أن أبناء الضحيتين وصلوا أمس الى الجزائر قادمين من فرنسا وذلك من أجل الاستماع إلى أقوالهم بمحكمة الاختصاص على أن يتم تسليمهم سيارة الزوجين المقتولين من نوع PASSAT والتي عثر عليها بمسرح الجريمة يومين بعد وقوعها. للإشارة فإن جريمة القتل تعود أطوارها التراجيدية إلى منتصف سبتمبر الماضي عندما تم العثور على جثتي زوجين مغتربين مذبوحتين من الوريد إلى الوريد داخل شقتهما وسط شارع مركز الأعمال نوميديا ويتعلق الأمر بالمدعو(ب.ر) 62 سنة والذي ينحدر من ولاية خنشلة وزوجته (د.ن)58 سنة تنحدر من بلدية البسباس بالطارف حيث لا تزال منذ ذلك الحين سلسلة التحقيقات متواصلة من أجل فك لغز الجريمة جميلة معيزي/حنان.ب