تعرف صيدليات ولاية عنابة نقصا فادحا في لقاحات الأنفلونزا الموسمية انجر عنه حرمان المواطنين من التلقيح ضد الانفلونزا وفي هذا السياق بين لنا عدد من الصيادلة بالولاية أن الكمية التي منحت لهم هذا العام كانت على عكس السنوات الفارطة شحيحة بالتالي لم تغط الطلب الذي فاق في مستوياته العرض كما أكد لنا أحمد صيدلي بولاية عنابة أن المواطنين العنابيين هذا العام حرموا من التلقيح بسبب الكميات القليلة التي خصصت للصيدليات وذلك راجع للإستراتيجية التي اعتمدتها الوزارة في توزيع اللقاحات بحيث كانت حصة الأسد مخصصة للمراكز الصحية الجوارية في حين أن الخواص لم يستفيدوا من كميات كبيرة دون معرفة سبب ذلك هذا في الوقت الذي يبقى فيه المواطن الضحية الوحيدة لذلك بحيث يضطر للبحث عن اللقاح من خلال مسيرة ماراطونية في ظل عزوف المراكز الصحية الجوارية عن تلقيح جميع الفئات لأن كميات اللقاح الموزعة مخصصة طبقا للاستراتيجية المسطرة لفئة المسنين والأمراض المزمنة في حين أن البقية يقصون من الاستفادة من هذا اللقاح ويبقون معرضين للإصابة بالأنفلونزا التي قد تنتج عن نزلات البرد مع الاضطرابات الجوية التي عرفتها أغلب ولايات الوطن هذا العام والتي تنذر بشتاء بارد قد يتسبب في ارتفاع نسبة الإصابة بالأمراض الموسمية على غرار الأنفلونزا هذا وقد بين لنا عدد من المواطنين الذين التقيناهم بالصيدليات أن نقص اللقاح سبب لهم أزمة سيما وأن العديد منهم معتاد على التلقيح ضد الأنفلونزا الموسمية بصفة دورية لكن هذا العام حرموا من وقاية أنفسهم من الإصابة وبينت لنا نادية في نفس السياق أنها اضطرت إلى التنقل إلى إحدى الولايات المجاورة لأجل التمكن من التلقيح ضد الأنفلونزا الموسمية في حين أن العديد من أفراد عائلتها حرموا منه و ذلك في إنتظار وصول كميات أخرى من اللقاح عله يتوفر على مستوى الصيدليات الخواص و يتمكن المواطن من وقاية جسده من خطر الإصابة بالأنفلونزا التي أضحت في السنوات الأخيرة تثير مخاوفهم على غرار العديد من الأمراض الأخرى. طيار ليلى