أجرت المديرية العامة للأمن الوطني مؤخرا حركة تغيير واسعة في سلك رؤساء أمن المصالح بالمديرية الولائية لأمن ولاية عنابة، تكملة للإجراء الذي قام به المدير العام للأمن الوطني عبد الغاني الهامل والمتمثل في إحداث حركة تغيير جذرية في سلك رؤساء أمن الولايات والتي مست المديرية الولائية التي نصب على رأسها العميد الأول بوفلاقة نور الدين الذي كان يشغل منصب رئيس أمن ولاية تبسة خلفا لخير الدين بن شيخ الذي استدعي لمهام آخر بولاية قسنطينة. وذلك حسب ما أفادت به مصادر «آخر ساعة» التي أكدت أنه من بين المصالح التي أحدث بها تغيير، على مستوى المديرية الولائية إنهاء مهام عميد الشرطة محمد الصالح زغادنية رئيس المصلحة الولائية للشرطة القضائية ليتم تحويله إلى ولاية غرداية لشغل مهام أخر وتنصيب بوطباخ نور الدين خلفا له، في حين تم إنهاء مهام رئيس مصلحة الأمن العمومي المحافظ محمد الزاوي بأمن ولاية عنابة وتحويله لشغل نفس المنصب بولاية قسنطينة، كما مست حركة التغيير المكلف بالدراجات النارية الضابط محمد مزغيش الذي حول إلى ولاية قالمة إضافة إلى رؤساء العديد من المصالح الأخرى. من جهة ثانية وفي إطار السياسة الجديدة للوافد الجديد على رأس المديرية العامة للأمن الوطني اللواء عبد الغاني الهامل بغية إعطاء نفس قوي ودفع نوعي لجهازه بما في ذلك ولاية عنابة التي احتلت في غضون السنوات القليلة الماضية الريادة في الجريمة المنظمة منها وغير المنظمة ومسرحا لعديد جرائم القتل العمدي، السرقة تحت طائلة التهديدات بالأسلحة البيضاء، التزوير واستعمال المزور في محررات رسمية ووثائق السيارات وكذا الأوراق المالية أجريت كذلك حركة تغيير واسعة النطاق بمختلف مراكز الأمن الحضري منها الأمن الحضري 12، 11. عمارة فاطمة الزهراء