أقدم المدير العام للأمن الوطني اللواء الهامل عبد الغني على حركة تغيير واسعة في سلك رؤساء الأمن الولائي عبر عدة ولايات خاصة منها الشرقية حيث تم بموجب حركة التغيير النوعية التي شهدها سلك الأمن الوطني في إطار الإستراتيجية الجديدة المتبناة من طرف الوافد الجديد قصد إعطاء نفس جديد و حركية إضافية لنشاط الوحدات الميدانية تحويل كل من مدير الأمن الولائي عميد أول للشرطة بن شيح إلى المديرية الجهوية بقسنطينة فيما عين عميد أول للشرطة بوفلاقة الذي كان يشغل رئيس أمن ولاية تبسة على رأس المديرية الولائية لأمن ولاية عنابة كما عين بموجب ذات الحركة النقلية رشيد بودرواز الذي كان يشغل رئيس أمن دائرة بودواو ببومرداس على رأس المديرية الولائية لأمن ولاية قسنطينة وحسب ما أوردته جهات متطابقة على إطلاع بحركة التغيير الواسعة النطاق تحويل عميد أول بن عكوش إلى مديرية أمن سكيكدة في حين أوفد عميد شرطة داود الذي كان يشغل منصب مدير جهوي لشرطة الحدود بسوق أهراس على رأس أمن تبسة من جهته عين المدير السابق لأمن سكيكدة عوامري عبد الحق كمدير ولائي لأمن ولاية خنشلة فيما احتفظ كل من مدير أمن الطارف تريعي عبد الكريم وكذا مديري أمن جيجل وسطيف بمناصبهم الحالية واستنادا إلى ما نقلته جهات متطابقة فإن التغييرات التي شملت إطارات الأمن الوطني جاءت لتتوافق مع الإجراءات الجديدة المسطرة من طرف الوافد الجديد خلفا للمرحوم علي تونسي بغية ترقية أداء واحترافية الجهاز وتكييفه وفق تطلعات واحتياجات المواطنين والدولة على حد سواء خالد بن جديد