يظهر أن الوالي الجديد لجيجل علي بدريسي يريد تمرير الإسفنجة التي ارتكبها سابقوه في حق رجال ونساء مهنة المتاعب بهذه الولاية الساحلية بدليل شروع بدريسي في تجسيد الوعود التي قدمها لإعلاميي الولاية (18) في أول لقاء جمعه بهم ومن ذلك برمجة لقاء شهري مع المسؤولين التنفيذيين قصد الإجابة عن كل التساؤلات المطروحة ومن ثمة تسهيل مهمة الصحفيين في الوصول إلى مصادر الخبر والإجابة على كل التساؤلات التي يطرحها الشارع المحلي بخصوص بعض المشاريع المبرمجة سيما في قطاع الأشغال العمومية ، كما ظهرت نية بدريسي في “تقليش” إعلاميي عاصمة الكورنيش وتذليل كافة الصعاب التي تعترضهم من خلال تكليف لجنة خاصة بمعاينة وضعية دار الصحافة القديمة التي أضحت آيلة للإنهيار بفعل العوامل الزمنية وذلك فور علمه بوضعية هذا الفضاء الذي ظل لردح طويل من الزمن حكرا على وسائل الإعلام الحكومية التي تراجعت إلى المركز الثاني لدى القارئ الجيجلي في ظل السيطرة التي تفرضها وسائل الإعلام الخاصة بعاصمة الكورنيش وفي مقدمتها “آخر ساعة” .