استفادت ولاية قالمة من مشروع هام لإنشاء مؤسسة عمومية للنقل الحضري وشبة الحضري ، إختارت لها السلطات الولائية مركز نقل البضائع التابع لشركة النقل البري ببلدية بلخير الواقعة على مسافة كيلومترين فقط من مقر إقليم الولاية ، كمقر لإدارة وحظيرة هذه المؤسسة التي تم إنشاؤها في إطار المرسوم التنفيذي 10 / 92 المؤرخ في 14 مارس 2010 . ومن المقرر أن تساهم حافلات هذه المؤسسة في تغطية النقص المسجلٌ في خطوط النقل الحضري بأكبر مدن إقليم الولاية ، وستوفرٌ العديد من مناصب الشغل للبطالين سواء ما تعلق الأمر بالمناصب الإدارية أو بالمناصب التقنية الأخرى خاصة منها مناصب السائقين والقابضين وكذا لحاملي الشهادات في اختصاصات الميكانيك والكهرباء الميكانيكية وغيرها من التخصصات الأخرى التي لها علاقة بنشاط هذه المؤسسة ذات الطابع العمومي . وكان والي ولاية قالمة خلال تفقده لمكان إقامة هذا المشروع قد أمر مسؤولي مديرية النقل وبلدية بلخير باتخاذ كل الإجراءات اللازمة لتهيئة المكان وتوفير كل الظروف الأمنية اللازمة لحماية مقر المؤسسة من نشاط بعض العصابات الإجرامية ، وتدعيم مراكز الحراسة خاصة وأن مركز نقل البضائع يتواجد في منطقة معزولة ومظلمة على حافة الوادي ببلدية بلخير . نادية طلحي سكان قصر العازب يطالبون ببرامج التنمية يعاني سكان قرية قصر العازب ببلدية عين رقادة الواقعة بأقصى الجهة الجنوبية الغربيةلإقليم ولاية قالمة من جملة من المشاكل التي تحولت إلى هاجس حقيقي بالنسبة إليهم وحولٌت حياتهم الإجتماعية والمهنية إلى جحيم ، خاصة منها وضعية الطريق البلدي الذي يربط القرية بمقر عاصمة البلدية عين رقادة على مسافة تفوق 10 كلم، والذي أصبح مجرد مسلكا مليئا بالحفر العميقة والتشققات التي يصعب المرور عبرها حتى بالجرارات الفلاحية ، إضافة إلى غياب النقل المدرسي للتلاميذ القاطنين بالقرية والذين يزاولون دراستهم ببلدية عين رقادة أو بمدينة وادي الزناتي مقر عاصمة الدائرة. سكان القرية الذين كانوا قد تلقوا على مدار السنوات الماضية وعودا بإصلاح وتهيئة هذا الطريق لفك العزلة عنهم أبدوا امتعاضهم من عدم تجسيد هذه الوعود التي تبخرت حسبهم وأصبحت حلما بعيد المنال ، خاصة أمام تأكيدات مسؤولي البلدية في كل مرٌة أن مشروع إنجاز هذا الطريق قد انتهت منه الدراسة منذ مدٌة ، لتبقى قرية قصر العازب واحدة من أفقر المناطق على مستوى الولاية لافتقادها لمختلف البرامج التنموية في مختلف القطاعات . نادية طلحي خلال افتتاح الدورة العادية الثالثة للمجلس الولائي 106690 هكتارا مخصصة لزراعة الحبوب والبقول الجافة كشف تقرير مديرية المصالح الفلاحية بقالمة الذي قدمته خلال افتتاح الدورة العادية الثالثة للمجلس الشعبي الولائي ، أن حملة الحرث و البذر قد انطلقت عبر إقليم الولاية بداية من 22 سبتمبر2010 في ظروف حسنة،رغم تأخر العملية خلال الأسابيع الأخيرة نتيجة تهاطل الأمطار و التي وصلت إلى614 ملم،إلا أنها انطلقت بعد ذلك بسرعة حيث يتم الحرث في بعض المناطق السهلة خلال الليل و على ضوء الجرارات.و قد سطرت ذات المصالح بهذا الخصوص بعض الأهداف التي تخص المحاصيل الكبرى و التي تقدر مساحتها الإجمالية 106690 هكتارا موزعة على النحو التالي جميع أنواع الحبوب تحتل500 85 هكتار أي بزيادة تقدر ب 3 بالمئة مقارنة بالموسم الفلاحي الماضي،منها 36000 هكتار مخصصة لبرنامج التكثيف و 4220 هكتارا مخصصة لإنتاج البذور و 19 ألف هكتار في المناطق المتوسطة و الباقي في المناطق العامة. نادية طلحي