نظمت جمعية التاج بدار الثقافة بميلة ندوة حول داء السكري من تنشيط أطباء من القطاع الصحي ومختصين في هذا المرض الذي لا يزال ينتشر بسرعة بين المواطنين، وتمثلت المداخلات في شرح مظاهر الإصابة بداية السكري وسبل الوقاية منه إضافة إلى المخاطر الصحية الأخرى التي تصاحب المرض على المدى الطويل في حال عدم تلقي الدواء وإتباع نظام الحمية الغذائية الضرورية. وتضم جمعية التاج لمرضى السكري بميلة حوالي 800 منخرط غير أن هذا الرقم لا يعبر على العدد الحقيقي للمصابين كون المرضى غير مهتمين بالانضواء تحت لواء الجمعيات المعتمدة في هذا المجال لاسيما القاطنين منهم بالمناطق الجبلية والبلديات البعيدة، ولا تزال أزمة الأدوية تؤرق مرضى هذا الداء ومنها نقص الأنسولين وغياب الأيام التحسيسية للوقاية من داء السكري داخل المؤسسات التربوية والجامعات ووسائل الإعلام المسموعة والمرئية، وأرجع المشاركون في هذه الندوة بميلة سبب الإنتشار الكبير والمقلق لداء السكري إلى حالات نفسية كالخوف والقلق والاكتئاب إضافة إلى النظام الغذائي الذي يبقى سببا رئيسيا للمرض، وتغيب بولاية ميلة أرقام حقيقية حول مدى انتشار مرض السكري رغم مجهودات هذه الجمعية في مناسبات قليلة للاهتمام لهذه الفئة من المرضى والذين يرفض العديد منهم تقبل فكرة الانضمام للجمعيات . م/ بوسبتة