كشف أوحادة فيصل، رئيس جمعية مساعدة مرضى السكري لولاية الجزائر، عن تخصيص الجمعية أول يوم اثنين من كل شهر، ابتداء من أول أمس، لتنظيم يوم تحسيسي للوقاية من تعقيدات داء السكري. وأوضح أوحادة في اتصال هاتفي ل ''الحوار'' أن الحملة تستهدف الجمهور العريض والواسع من المرضى وغير المرضى بالسكري، لوقاية هذه الفئة من الوقوع ضحية لتعقيدات هذا الداء من جهة، ولتوعية الفئات الأكثر عرضة للإصابة بضرورة اتباع نظام حياة صحي لتفادي الإصابة المبكرة به. نظمت جمعية مساعدة مرضى السكري لولاية الجزائر، أول أمس، الاثتين الأول من شهر ماي الجاري، بوما تحسيسيا حول هذا المرض، حيث احتضنت قاعة المحاضرات للمركز الثقافي 11 ديسمبر 1960 ببلدية بلوزداد هذه المبادرة الأولى من نوعها والتي من المنتظر أن يكتب لها العمر الطويل والدوام، حسبما أكده رئيس الجمعية أوحادة فصل، إذ قررت الجمعية أن تحدث منها عادة تخصص فيها يوما من كل شهر لتوعية المواطنين من المرضى المصابين بالسكري وغير المصابين، بمخاطر التعقيدات الصحية لهذا الداء من جهة وحثهم على اتباع نظام حياة صحية تقيهم المخاطر. المبادرة تعد الأولى من نوعها أوضح أوحادة فيصل، صاحب المبادرة في تصريح ل''الحوار''، الهدف منها، إذ يعدّ العمل التحسيسي والجواري أفضل طريقة لتمرير الرسالة إلى الفئات المستهدفة منها وكذا حثّهم على اتباع نصائح وإرشادات الأطباء. كما أن الحملات التحسيسية مفتوحة لجميع شرائح المجتمع يحضرها المرضى وغير المرضى، ممن قد يكون لهم أشخاص مصابون بالسكري في عائلاتهم، أو أن يكونوا من الفئات الأكثر عرضة للإصابة. ينشط هذه الحملات التحسيسية جملة من المختصين في علاج هذا الداء، وكذا أخصائي في التغذية، وفقا لتصريح آخر قدمه رئيس الجمعية في ندوة صحفية على هامش الفعالية. وقال ''تتمحور هذه الأيام التحسيسية حول موضوع ذي صلة بمرض السكري مثل التربية الصحية والسمنة والمرأة الحامل المصابة بداء السكري وقدم السكري''. وفي نفس السياق كشف المتحدث أن عدد المنخرطين في الجمعية يبلغ 80 000 منهم 300 طفل. وقد تلقى الجمهور الذي حضر اللقاء نصائح قدمها مختص في التغذية حول النظام الغذائي الذي يجب اتباعه من طرف هؤلاء المرضى.