سلطت محكمة الجنايات لدى مجلس قضاء تيزي وزو نهار أمس أحكاما متفاوتة تتراوح بين سنة والبراءة ضد عصابة الحواجز المزيفة، وتعود وقائع القضية إلى تاريخ 2006/12/16 عندما تلقت مصالح الأمن مكالمة هاتفية من قبل موظف شرطة مفادها وقوعه ضحية الحاجز المزيف الذي نصب بالمكان المسمى تاكويت أوهارون بمدينة متطراس ببوغني على مستوى الطريق الرابط بين هذه الأخيرة وسوق الاثنين حيث قامت هذه العصابة بقطع الطريق بواسطة متاريس وبرميل كبير الحجم وحجارة وجذع شجرة وقد كان عناصر هذه العصابة ملثمين ومسلحين بأسلحة رشاشة، الأمر الذي اجبر موظف الشرطة على استعمال سلاحه الفردي (المسدس) مصيبا اثنين منهم بجروح وبعد فراره تم إخطار قاعة العمليات التابعة لمقر الأمن ثم توجه إلى مفرزة الحرس البلدي بسوق الاثنين، وأخبرهم بالواقعة وإثر ذلك تم إيقاف أحد الجناة وهو المدعو (ا.أعمر) الذي كان متأثرا بجروح على مستوى الرأس، وبعد عملية تمشيط قامت بها عناصر الضبطية القضائية تم العثور على سلاح أبيض (سيف) مجسم سلاح من نوع كلاشينكوف، حقيبة ظهرية، سروال وقميص عسكري وجزمة مطاطية ملطخة بالدم كما تم العثور بعد عملية التمشيط التي قامت بها عناصر الدرك الوطني وعناصر الحرس البلدي على جثة (أ.محمد) معلقة بواسطة خط كما تم العثور بذلك المكان على مجسم سلاح ناري يشبه الكلاشينكوف، ولحيتين اصطناعيتين، وبتاريخ ال 2007/0103 تم فتح تحقيق قضائي ضد المتهمين (أ.أعمر)، (أ.كريم) ، (م.إيدير)، (ن.عبد الرزاق) لإرتكابهم جناية تكوين جمعية أشرار، السرقة الموصوفة المقترنة بظروف الليل، التعدد، حمل سلاح ظاهر وجناية وضع شيء بالطريق العام قصد الإعتداء على أصحاب المركبات مما أدى إلى وفاة شخص وجناية القتل العمدي. خليل سعاد