أجلت محكمة الجنايات لدى مجلس قضاء تيزي وزو النظر في قضية عصابة الحواجز المزيفة إلى تاريخ ال 28 ديسمبر المقبل، وتعود وقائع القضية إلى تاريخ ال 2006/12/06 عندما تلقت مصالح الأمن مكالمة هاتفية من طرف موظف شرطة مفادها وقوعه ضحية حاجز مزيف على مستوى المكان المسمى تاكوينت أوهارون ببوغني، وقد تم نصب الحاجز المزيف من طرف أشخاص ملثمين ومسلحين بأسلحة تشبه كلاشنيكوف وقاموا بقطع الطريق بواسطة متاريس برميل كبير الحجم وجذع شجرة، مما أجبر موظف الشرطة على إستعمال سلاحه مصيب إثنين منهم بعدها تم إيقاف أحد الجناة "أ.أعمر" متأثرا بجروحه على مستوى الرأس. وبعد عملية التمشيط التي قامت بها عناصر الضبطية القضائية تم العثور على سلاح أبيض وسيف وسلاح من نوع كلاشنيكوف قميص وسروال عسكريان وزوج جرامة مطاطية ملطخة بالدماء إلى جانب لحيتين مصطنعتين وبعد عملية التمشيط التي قامت بها عناصر الفرقة الإقليمية للدرك الوطني تم العثور على جثة المرحوم "أ.محمد". للعلم، فإن عناصر هذه العصابة قد توبعوا قضائيا لإركابهم جناية تكوين جمعية أشرار وحمل سلاح والقتل العمدي مع سبق الإصرار والترصد.