تسببت الثلوج المتساقطة صبيحة أمس في غلق الطريق رقم 32 الرابط بين القل وواد الزهور حيث وصل سمكها إلى غاية 50 سم، مما دفع بالمواطنين مرفقين بمساعدات من بلديتي أولاد عطية والزيتونة إلى إزاحة الثلوج مخافة عزلهم عن العالم الخارجي مع استمرار تساقط الثلوج بشكل مستمر حيث أخرجت البلدية الجرافات التي شرعت في جرف الكثبان البيضاء. كما اشتكى المواطنون من نقص في قارورات غاز البوتان الذي استهلك بكثرة بسبب موجات البرد، وعلمت «آخر ساعة» أن السلطات المحلية اتصلت بمركز تعبئة القارورات ببلدية الويدان الذي زاد كمية قارورات الغاز المرسلة للمنطقة، من جهة أبدى السكان تخوفهم من تكدس الثلوج ليلا في حال استمرار هطولها، مما يعرضهم إلى عزلة تامة عن العالم الخارجي مثلما حدث منذ سنوات. وفي مناطق أخرى من ولاية سكيكدة أبدى الناس فرحتهم بتساقط الأمطار والثلوج التي ستكون سببا في امتلاء السدود وخاصة المناطق التي تشرب من الينابيع الطبيعية وتعتمد على الأمطار والثلوج في تكوين مخزونها. ح.بودينار