يعاني سكان منطقة العرصة بواد النجاء ولاية ميلة من نقص حاد في وساءل النقل من هده القرية إلى العرصة مركز وهدا لعدم وصول هده الوساءل إلى القرية للوضعية الكارثية التي آل إليها الطريق الوحيد الذي يعتبر المنفذ الوحيد لهم بسبب عدم تهيئتها وتزفيتها، الأمر الذي خلق انزعاجا لدى مواطني الحي خاصة في فصل الشتاء، حيث تتحول الأرضية إلى مستنقعات وبرك للمياه المنتشرة على الأرضية ناهيك عن صعوبة توقيف السيارات إذ يضطر معظم سكان الحي إلى ركن سياراتهم في الأحياء القريبة منهم . و علاوة على ذلك فإن أطفال الحي لا يجدون حتى مساحة مخصصة للعب نظرا لانعدامها بالمنطقة وانتشار المياه العكرة والأوحال بسبب غلق منافذ قنوات صرف المياه بالتربة، حيث أصبحت المنطقة تشكل مساحة لتراكم القاذورات والقمامات وغيّرت وجه المنطقة وكذا الحجارة المنتشرة والحصى وتشقق الأرضية التي أصبحت تشكل خطرا عليهم، هذا بالإضافة إلى غياب الإنارة العمومية بالحي بسبب تعرضها للكسر حيث يجد سكان المنطقة صعوبة في التنقل خارجا في الليل بسبب شدة الظلام الحالك والذي يصبح عرضة للسارقين ما يعرضهم للاعتداءات و سرقة ممتلاكاتهم . وممن جهته أكد رئيس بلدية واد النجاء انه تم إدراج مشروع هدا المنفذ ضمن ميزانية البلدية من اجل إعادة تهيئته وما على السكان سوى الصبر . وفي سياق منفصل تشهد العديد من أحياء مدينة ميلة العديد من انقطاعا المتكررة في الكهرباء ما أدى في بعض الأحيان إلى إصابة أجهزتهم الكهرومنزلية باعطاب ، الأمر الذي خلق استياء وتذمرا كبيرين لدى القاطنين بها خصوصا في الفترة الشتوية حيث تعد الكهرباء مطلبا من مطالب الحياة الضرورية ونظرا لأن معظم الأجهزة الكهرومنزلية تعمل عليه، زد على هدا فأن معظم أحياء تعاني من الانقطاع المستمر للكهرباء ما اثقل كاهل التجار والخبازين الدين يستعملون افراد كهرباءية والتي تزداد معاناتهم مع الكهرباء خلال فصل الصيف خصوصا أصحاب المواد الغذائية والجزارين ادم .س