وجه اللواء عبد الغاني الهامل المدير العام للأمن الوطني، تعليمة إلى مديريات الأمن تقضي بضرورة سيطرة رجال الشرطة على الوضع بشكل حازم تحسبا لما سيحدث يوم ال12 فيفري، وشدد اللواء في التعليمة التي تم إبراقها إلى جميع مراكز الأمن منذ أسبوع إلى تمديد طوارئ الدرجة الثانية وسط مصالح الأمن، كما شدد أيضا على أهمية السيطرة على الوضع وحماية المملكات العامة والخاصة من أية عملية تخريب أو سطو قد تحدث من قبل المحتجين والمتظاهرين. وقررت المديرية العامة للأمن الوطني، تمديد العمل بحالة الطوارئ من الدرجة الثانية، حيث راسل المدير العام للأمن الوطني اللواء عبد الغني هامل، مديري الأمن الولائي مجددا يخطرهم بضرورة توخي الحذر والتعامل مع الوضع الأمني عبر كافة ولايات الوطن ال48، بكثير من اليقظة والفطنة والتي لن تتوفر إلا برفع تعداد أعوان الأمن المتأهبين لأي طارئ، الأمر الذي فرض على الضباط والأعوان ملازمة أماكن عملهم وعدم المغادرة تحت أي ظرف من الظروف. وكشفت مصادر أمنية مسؤولة ل “آخر ساعة” أن مديرية الأمن الوطني تعمدت إصدار تعليمات جديدة لمديرياتها الولائية قصد إبقاء الأعوان والضباط ومسؤولي الأمن في حالة يقظة، حفاظا على الوضعية الأمنية وتفاديا لأي تراخ قد ينتج انعكاسات سلبية على الهدوء الذي عاد إلى ولايات الوطن منذ الاحتجاجات التي شهدتها بدايتها السنة التي انطلقت بحملة احتجاجية عن الوضعية الاقتصادية والاجتماعية المزرية ونهايتها كانت أعمال شغب ولصوصية وحرق واعتداء على الأملاك العامة والخاصة، وهذا ما تخشاه مصالح الأمن فيما يخص احتجاجات ال12 فيفري. وفي الصدد ذاته، وجه المدير العام للأمن الوطني أوامر لقوات الأمن تقضي بتقدير الموقف لحماية الممتلكات وتجنب المواجهة الحادة مع المشاغبين، تفاديا لتسجيل خسائر مادية أو بشرية في صفوف المواطنين وعناصر الأمن على حد السواء. إسلام. ف