نقلت مصادر إعلامية دولية أن إسرائيل بدأت تعد العدة لهجوم محتمل ضد المنشآت النووية الإيرانية إثر عبور سفينتين حربيتين إسرائيليتين من حاملات الصواريخ قناة السويس بعد 10 أيام على عبور واحدة من غوا صاتها القادرة على شن هجوم بالصواريخ النووية ،رجحعت تلك المصادر أن تلجأ إسرائيل إلى إستخدام غواصاتها المجهزة بالصواريخ وأسطولها من الطائرات المتطورة لضرب عشرات الأهداف المرتبطة بالبرنامج النووي الإيراني ومن مسافة تبعد أكثر من 800 ميل على أراضيها وأضافت أن سفينتين إسرائيليتين من حاملات الصواريخ من طراز ساعر وغواصة من طرازدولفين والتي تملك الدولة العبرية 06 منها 03 تحمل صواريخ نووية عبرتا قناة السويس في وقت تستعد إسرائيل لإختبار صواريخ أرو المضادة للصواريخ والمصممة لحمايتها من هجمات الصواريخ البالستية من قبل إيران وسورية ، كما سيقوم سلاحها الجوي بإرسال مقاتلات من طراز أف 16 سي. كما عبرت الخميس الفارط من قناة السويس طلائع السفن الحربية الإسرائيلية في طريقها إلى منطقة الخليج العربي قادمة من ميناء حيفا الإسرائلي ووفقا للمصدر الذي أعلن هذا الخبر فإن تلك القطع تضم المدمرة حرفاه حمولة 700طن وحاملة الصواريخ حانيت حمولة 1075 طنا التي يبلغ طولها 85.6متر وعرضها 11.8متر وطاقمها قرابة 74 بحارا وضابطا وتحمل 16 صاروخ هاربون وجابرييل مضادة للسفن و64 صاروخ باراك مضاد للطائرات مضيفا أن حاملة الصواريخ حانيت تعبر للمرة الرابعة قناة السويس مشيرا إلى أن القناة اتخذت إجراءات أمنية مشددة خلال عبور السفن الإسرائيلية منها منع حركة المعديات ومنع الصيد كما صاحبتها قطع حربية مصرية لتأمين مرور القوافل وهو ما يؤكد تصريح مصادر إسرائيلية عسكرية حول تعاون مصري بالكامل مع عملية العبور. وعلى المدى الأقرب يمكن أن تطلق هذه الغواصات صواريخها التقليدية على المواقع الإيرانية النووية التي تصر طهران على أنها مخصصة لإنتاج الطاقة لأغراض مدنية فقط حسب من أشارت إليه أمس العديد من المواقع الإخبارية العالمية التي أكدت أن كل من سوريا ولبنان مهددتان من قبل البحرية الإسرائيلية خاصة بعد التهديدات الأخيرة لوزير الخارجية الإسرائيلي لبيرمان التي وجهها للرئيس السوري بشار الأسد الذي خاطبه قائلا"أنت وعائلتك ستخسرون السلطة" إذا ما واصلت سوريا دعمها للفلسطينيين وحزب الله اللبناني. عادل أمين