واصل عمال شركة “سياتا” لتسيير المياه ببلدية عنابة إضرابهم عن العمل احتجاجا على عدم تسوية مطالبهم بما في ذلك التأخر في دفع مستحقات الأجور و المنح و حسب معلومات مستقاة فقد اتسعت دائرة الإضراب لينضم إليها أول أمس عمال وحدة شعيبة بسيدي عمار منذ الإضراب الذي شنه عمال شركة سياتا ببلدية عنابة نهاية الأسبوع المنصرم. هذا في الوقت الذي أعرب فيه عمال شركة سياتا بعنابة حسب مصادر متطابقة عن نقل احتجاجهم إلى مقر الولاية في حال عدم استجابة إدارة الشركة المختلطة الجزائرية الألمانية لمطالبهم المتمثلة في صرف المنح المتأخرة وتسديدها للعمال في موعدها،بما في ذلك تنظيم صرف الأجور و الرواتب التي شهدت تأخرا هي الأخرى في التسديد وللإشارة فقد رفعت في فترات سابقة جملة من المطالب إلى إدارة الشركة في سبيل التكفل بانشغالات العمال وحسب معلومات مستقاة فقد لوح عديد المحتجين من عمال شركة سياتا بتصعيد لهجة التنديد من خلال شل جميع وحدات سياتا في حال الفشل في تسوية وضعيتهم و عدم تكفل السلطات المحلية بانشغالات و مشاكل العمال بما في ذلك نقل حركة الاحتجاج للعاصمة. وفي سياق متصل و بشأن مؤسسة سياتا فقد أبلغت مصالح وزارة الموارد المائية المؤسسة الألمانية وهي الطرف الشريك، عن قرار فسخ عقد الشراكة والذي كان يربطها بالطرف الجزائري في إطار الشراكة المختلطة “سياتا” وذلك على خلفية السلبيات المسجلة ميدانيا من طرف الشريك الألماني سيما مخطط الاستثمار بالقطاع الذي شهد تأخرا في الإنجاز ناهيك عن الأضرار الجسيمة التي لحقت بشركة “الجزائرية للمياه” في الوقت الذي شهدت فيه ولاية عنابة غيابا للتكفل الفعلي بتسيير نظام التطهير على مستوى عديد بلديات حسب مصادر متطابقة بكاي يسرا