كشف الأمين الوطني المكلف بالإعلام ل»السناباب» حمراني الجيلالي بأن صاحب البيان الداعي للدخول في إضراب وطني لمدة 05 أيام تحت لواء المجلس الوطني لقطاع البلديات التابع ل»السناباب» هو شخص منتحل للصفة وقد تمت إحالته على الجهات القضائية لمواجهة التهم المنسوبة إليه. حيث اعتبر الأمين الوطني إضراب نصف مليون عامل بالبلديات ل05 أيام إضرابا غير شرعي، دعا إليه أشخاص لا علاقة لهم لا من بعيد ولا من قريب بالنقابة الوطنية لمتسخدمي الإدارة العمومية متهما في هذا الصدد الجهات الداعية إليه بأنها منتحلة للصفة تجتهد لأغراض سياسية وأوضح حمراني الجيلالي في اتصال هاتفي «بآخر ساعة» بأن النقابة الوطنية لمستخدمي الإدارة العمومية القانون الأساسي والنظام الداخلي لها يتضمن الاتحادية الوطنية للجماعات المحلية لعمال البلديات في حين أن المجلس الوطني لعمال البلديات ليس له أي محل أو علاقة بالسناباب، وعليه حذرت نقابة السناباب على لسان المكلف بالإعلام الجيلالي عمال البلديات المنضوين تحت لوائها من الانسياق والانجرار وراء هذا النداء الذي دعت إليه تنظيمات تسعى لاستعمال مطالب العمال المشروعة لتحقيق أغراض ولأسباب سياسية يضيف ذات المتحدث الذي إتهم التنظيمات الناشطة بما يسمى المجلس الوطني لقطاع البلديات التابع ل «السناباب» بأنها تنظيمات تابعة لما يسمى على حد تعبيره ب «التنسيقية الوطنية للتغيير الديمقراطي بركات» وبالتالي ف»السناباب» تتبرأ من كل ما يتعلق بإضراب يوم الأحد وتؤكد بان المجلس قد دعا إلى إضراب يوم 06 أفريل الجاري وقد حقق حسب ما جاء على لسان الأمين الوطني المكلف بالإعلام استجابة واسعة للعمال تصدرهم عمال البلديات، وقد أعطت مهلة أسبوع للوزارة لن تتجاوز أسبوعا للاستجابة لمطالبها وفي حالة عدم تحقيقها سيعقد المجلس الوطني للنقابة في وقت لاحق وهناك سيتقرر تاريخ الدخول في إضراب شرعي. في السياق ذاته وبخصوص منتحل الصفة كما اتهمته نقابة السناباب على لسان الجيلالي فيتعلق الأمر ب« علي يحيى محمد» التابع لجناح الأمين العام السابق للنقابة «معلاوي رشيد» هذا الأخير الذي تم إقصاؤه بصفة نهائية خلال المؤتمر الاستثنائي للنقابة سنة 2004 علما أن الصفة التي تتحدث عليها السناباب والتي تم انتحالها هي صفة رئيس الاتحادية الوطنية للجماعات المحلية لعمال البلديات . عمارة فاطمة الزهراء