فند جيلالي حمراني، رئيس اللجنة الوطنية للانضباط في النقابة الوطنية المستقلة لمستخدمي الإدارة العمومية، تحضير هذه الأخيرة لمجلس وطني يوم 20 أوت حسب ما أعلنته بعض الأطراف المقصية منذ شهر جانفي الفارط في ندوة صحفية غير شرعية عقدتها هذه الأطراف أول أمس يقول المتحدث. وقال رئيس لجنة الانضباط، أن المؤتمر الوطني للنقابة ل ''سناباب'' يتعقد مرة كل 5 سنوات يتم خلاله التصويت على الأمين العام، ولدى انعقاد هذا المؤتمر منصف الشهر الجاري، بحضور ممثلين عن 40 ولاية ومحضر قضائي، وتم خلاله تجديد الثقة في الأمين العام بلقاسم فلفول لعهدة ثانية، وبالتالي الاجتماع الذي تحضر له لجنة منبثقة من النقابة الموازية التي تحاول إظهار نفسها على أنها هي الشرعية، لا أساس له من الصحة، فنحن يواصل المتحدث لا نحضر لأي اجتماع وطني وما أعلنه عبد المؤمن عبد الهادي المقصي عن نقابتنا، غير شرعي من الناحية القانونية. كما ردّ، الاتهامات التي وجهتها النقابة الموازية للأمين العام الشرعي ل ''سناباب'' بلقاسم فلفول باختلاس أموال النقابة، قائلا، إن المكتب الوطني مباشرة لدى تنصيبه الشهر القادم سيعمل على رفع دعوى قضائية ضدها لحجر أعمالها باعتبارها غير شرعية. وكانت النقابة الموازية، قد عقدت ندوة صحفية أول أمس بمقر الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين ''إينبيف''، أعلنت فيها تحضيرها لمؤتمر وطني يوم 20 أوت القادم، ووجهت فيها جملة من الاتهامات لبلقاسم فلفول، من ضمنها تحويل الإعانات التي تقرها الدولة لتغطية تكاليف النقابة لأغراض شخصية، متعهدين برفع دعوى قضائية ضده أمام العدالة. ومن جملة ما وصفت به النقابة الموازية في ندوتها، فرع فلفول، أن المؤتمر السادس انعقد في ظروف غامضة وسرية وأن فلفول شخص متقاعد لا يملك الحق في العمل النقابي، ما رد عليه حمراني، بأن فلفول بعد انقضاء عهدته في البرلمان عاد إلى العمل مرة أخرى كموظف على مستوى بلدية عين الدفلى.