حيث تجمهرت مئات العائلات على مستوى الطريق المحاذي لشاطئ جوانو،أين أقدم السكان على قطعه بالحجارة و المتاريس و العجلات المطاطية المضرمة بها النيران و في خطوة للتصعيد من لهجتهم حملوا قارورات غاز البوتان محاولين الانتحار الجماعي بتفجيرها وكذا تفجير أنابيب الأمونياك،الأمر الذي استدعى تدخل العقلاء من تجار الحي الذين عملوا على تهدئة الأوضاع تحسبا لأية محاولات من شأنها أن تسجل خسائر في الأرواح كل ذلك في ظل صمت السلطات المسؤولة و التي ينتظر منها العمل على إيفاد لجنة للتحقيق في قائمة المستفيدين من الحصة التي أفرج عنها و المتضمنة حصة 50 مسكنا لفائدة سكان البنايات الفوضوية و حصة مماثلة للعائلات التي تعيش رفقة عائلات أخرى تحت سقف واحد في السياق ذاته صرح المتضررون من سكان «جوانو» «لآخر ساعة» و التي تنقلت إلى مسرح الاحتجاج بأن القائمة الإسمية التي أفرج عنها تضم أسماء أشخاص غرباء،عزاب و أصحاب المال و النفوذ و عليه فيطالبون بإعادة النظر فيها مشيرين في هذا الصدد إلى أن حصة 50 مسكنا التي تتحدث عنها السلطات و التي نسبتها لأصحاب البنايات الفوضوية الهشة لا تتضمن سوى حصة 20 مسكنا استفاد منه سكان الفوضاوي في حين حصة 30 مسكنا أخرى استفادت منها جهات أخرى،كما أن حصة 50 مسكنا التي تخص العائلات التي تعيش تحت سقف واحد مع عائلات أخرى فهي حصة تضم عزابا و كذا عائلات دخلت الحي مؤخرا في حين أن سكان جريدي بشارع حسين جمعة وعائلات مختاري إبراهيم و10 عائلات القاطنة بما يسمى «السور» علاوة على عائلاة العمارات لم تستفد أية عائلات منهم من سكن رغم أن مئات العائلات ممن زارت آخر ساعة أحياءهم بيتا بيتا يقطنون 3 عائلات وأكثر تحت سقف واحد ، كما أن هناك مرضى معاقين حركيا وأبناء مجاهدين وشهداء وعائلات أخرى دخلت الحي وترعرعت فيه منذ أزيد من 80 سنة وهناك حالات لرجال بلغوا سن ال 50 سنة ولم يتزوجوا نظرا لضيق المساحة بسكناهم هذا ونقلت آخر ساعة معاناة العشرات من مرضى الربو وضيف التنفس إضافة إلى العائلات اليتيمة غيرها من الحالات اليائسة والتي تعيش داخل سكنات هشة تفتقر لأبسط ضروريات الحياة الكريمة ونظرا للضرر الذي يعاني منه سكان مختلف أحياء «جوانو» فإنهم يطالبون بإعادة النظر في القوائم أو العمل على تسليمهم حصة 300 مسكن جديدة من جهتهم هدد السكان بعد 5 أيام من الاحتجاجات المتواصلة بتفجير أنابيب» الأمونياك» والانتحار الجماعي عمارة فاطمة الزهراء